عنايات
عنايات
عنايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عنايات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم من اعتز بك فلن يذل،ومن اهتدى بك فلن يضل،ومن استكثر بك فلن يقل،ومن استقوى بك فلن يضعف،ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلنيخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرااللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين

 

 المشاكل السلوكية لدى الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:00 pm

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Slk


المشاكل السلوكية

سلوك الإنسان يختلف من شخص لآخر، وقد يختلط الأمر بين الطبيعي وغير
الطبيعي، وفي هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن المشاكل
السلوكية، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما
أنها معلومات كافية للمهتمين بهذا الموضوع ، وسنقوم بطرح العديد من
المواضيع في هذا المجال، ومنها:
o ما هو الطبيعي وغير الطبيعي؟
o طفلي سوي أم مضطرب ؟
o اللهاية بين القبول والخوف
o طفلي شقي مخرب
o طفلي يسقط مغشياً عليه
o طفلي يمص إصبعه
o أبني يغار من كل شخص
o أبني يأكل التراب
o أبني يضرب رأسه في الحائط
o الجز على الأسنان
o طفلي يخاف
o الطفل الخجول

منقول من موقع أطفال الخليج الرائع


عدل سابقا من قبل بنوته دلوعة في السبت مارس 05, 2011 8:08 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:01 pm

مشاكل السلوك لدى الأطفال
ما هو الطبيعي ---- وغير الطبيعي؟
المشاكل السلوكية لدى الأطفال Solouk
الطفل كائن حي أعطاه الله الكثير من السلوكيات النافعة
والضارة، ذكي وحساس يستخدم أحاسيسه للتعامل مع الآخرين من حوله، ولكل
مرحلة عمرية سلوكياتها الخاصة، ومن خلالها تبرز شخصيته، وكلمة التربية هي
نتاج ما تعلمه الطفل من مجتمعه المحيط به، تعلم كيف يتعامل مع الحياة
الجديدة، والتربية ليست دروس مقننة ونقاط محددة، ولكن تجارب يومية متتابعة
وأسلوب تعامل والديه وعائلته ومجتمعه معه، ومن خلال هذه التجارب يستطيع
الطفل أن يعبر عن نفسه، التعبير عن ما يحسه من ضيم أو الإحساس بعدم الأمان،
ومن هنا تبرز سلوكياته اليومية سواء الحسن منها أو السيئ، سلوكيات العناد
والانطواء، سلوكيات فرض الذات على الآخرين، سلوكيات القهر والكبت، وقد
يعتقد الوالدين أنها حالة مرضية أو نقص في القدرات الفكرية، وتلك السلوكيات
لا تظهر فجأة بل سلسلة مترابطة، كما أنها لا تختفي وتتلاشى في ومضة عين،
بل تحتاج إلى متابعة الوالدين، والوقت الكافي لزوالها.

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Solouk%20%281%29
من أخطر وأعقد مراحل تربية الطفل هي التعامل معه في
المراحل الأولى من الحياة، وخصوصاً بين السنة الأولى والثالثة من العمر،
حيث يتعاملون معه كدمية أو لعبة، وأنه لا يفهم شيئاً، وهم مخطئون في ذلك،
فتلك هي مرحلة البناء الأساسية، قادر على الفهم والإدراك، يحس ويتأثر لكل
قول أو فعل مهما صغر أو كبر، وقد لا ينتبه الوالدين لفعلهم أو يقدرون قيمة
لعبهم أو مزاحهم معه أو مع أخوته، وهذه المرحلة تسمى الطور السلبي (
المرحلة السلبية )، حيث تتواجد العديد من السلوكيات في كل الأطفال بدرجات
متفاوتة، وغالباً ما تنتهي قبل سن الثالثة أو بعدها بقليل، ويكون تعامل
الوالدين والمجتمع من حوله سبب في زيادتها واستفحالها، أو التخفيف منها.

في هذه المرحلة يبدأ الطفل باكتشاف الذات والتعبير عن نفسه من خلال
الحركة والكلمة، والرغبة الذاتية في الملكية الفردية، فنلاحظ أن التعبير
بالكلمة في هذه المرحلة تتركز في كلمات مثل ( أنا، لي، حقي، نفسي) كما
تتركز لدية الرغبة في امتلاك عواطف الوالدين وعدم الرغبة في مشاركة
الآخرين، وقد نلاحظ مقاطعة الوالدين عند حديث احدهم للآخر، والرغبة أن يكون
الحديث منه وله فقط.

المرحلة السلبية لها انعكاسات متعددة، فنجد الوالدين منزعجين من طفلهم
وتصرفاته، يسبب لهم الضيق والانفعال لما يقوم به من أعمال وتصرفات، فهو
عنيد لا يلبي ما يطلب منه، يعمد إلى عصيان الأوامر والطلبات، يسب إحراجاً
لوالديه بتصرفاته خصوصاً في الأماكن العامة، فقد يرمي بنفسه على الأرض، أو
يقوم بالصراخ والعويل، أو يقوم بتكسير الأشياء التي أمامه، قد يقوم بتلك
الأعمال بدون سبب ظاهر سوى جلب الانتباه، وقد تكون وسيلة للضغط على
الوالدين لتنفيذ طلباته ورغباته في اللعب أو شراء لعب أو حلوى، وقد يرضخ
الوالدين رغبة في إنهاء الموقف والسلامة، وهنا تكمن الخطورة، فقد يتطور
الأمر رويداً رويدا، وتزداد الطلبات وما يصاحبها من أعمال غير مرغوبة
كوسيلة ضغط، لتكون لدينا طاغية صغير مدلل، يتحكم في والديه ومن في المنزل
جميعاً.

ما هي أسباب مشاكل السلوك لدى الأطفال؟
مشاكل السلوك تتواجد في كل الأطفال بدرجات متفاوتة، وغالباً ما تنتهي قبل
سن الثالثة أو بعدها بقليل، ويكون تعامل الوالدين والمجتمع من حوله سبب في
زيادتها واستفحالها، ومن أهم الأسباب:
· التدليل الزائد عن الحد، كأن يكون الطفل الأول لهما، أو يكون مسبوقاً ببنات إذا كان ذكرا.
· الحماية الزائدة من طرف الوالدين أو أحدهما، بسبب أصابته بمرض أو غير ذلك.
· عدم شعور الطفل بالأمان، وخصوصاً في الأسر كثيرة العدد، أو حصول المشاكل الأسرية
· ولادة طفل جديد في العائلة، مما يعطيه الإحساس بعدم أهميته، من خلال التركيز على المولود الجديد بالرعاية.
· أتباع نظام صارم وشديد في المعاملة كالتوبيخ والضرب
· عدم إعطاء الطفل قدراً كافياً من حرية الحركة واللعب والتعبير
· عدم إعطاء الطفل القدر الكافي من الحنان لانشغال الوالدين بالحياة اليومية والعمل
· تقليد الآخرين وخصوصاً الأطفال في عمره.

هل السلوكيات السيئة من علامات الأمراض النفسية؟
مشاكل السلوك تحدث لدى غالبية الأطفال الطبيعيين بدرجات متفاوتة، وفي مراحل
سنية بأشكال مختلفة، وحدوثها لا يعني وجود أمراض نفسية لدى الطفل، ولكن
تطور هذه السلوكيات قد يؤدي إلى أمراض نفسية.

هل السلوكيات السيئة من علامات التخلف الفكري؟
مشاكل السلوك لا تعني وجود تخلف فكري لدى الطفل، كما أنها ليست من العلامات
المميزة للتخلف الفكري، ولكن لوحظ استمرارية تلك السلوكيات لدى بعض
الأطفال المتخلفين فكرياً، ولمعرفة وجود التخلف الفكري يجب ملاحظة مجموعة
من العلامات الدالة عليه مثل تأخر النطق، تأخر الحركة والمشي، اضطراب النوم
والأكل، عدم اللعب مع الآخرين، وقد يحتاج الأمر إلى عرضه على طبيب الأطفال
للوصول للتشخيص المناسب.

العلاج:
يتركز العلاج في الوقاية ومنع المسببات، من خلال معرفة السلوكيات الطبيعية
لكل مرحلة عمرية، والتعامل مع السلوكيات الخاطئة بشكل مباشر وقبل
استفحالها، وبذلك يمكن الإقلال من خطورتها، ومن أهم النقاط:
· أعطاء الطفل الحب والحنان، من خلال القول والعمل
· أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل، وأنه شيء كبير ومهم
· الكلام معه كشخص يستطيع الفهم، وان لم يكن كذلك، فالأحاسيس ستصل له كاملة
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· إذا قام الطفل بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، فيجب عدم الضحك له، كما عدم الالتفات له بل إهماله في وقتها.
· عند حدوث احد السلوكيات غير المرغوب فيها في أحد الأماكن العامة
أو في وجود ضيوف في المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهو ما يريد،
والجميع لديهم أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
· عدم تنفيذ طلباته عندما يقوم بأحد السلوكيات غير المرغوب فيها، والتقرب له ومكافئته بعد ذلك.

سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها ؟
· طفلي يريد أشياء أخيه --- الغيرة و حب التملك ؟
· طفلي يخاف إغلاق باب الحمام --- طفلي يخاف من النوم وحيداً ؟
· طفلي يأكل التراب – الشعر – أشياء غريبة ؟
· طفلي يمص أصابعه ---- ماذا أعمل؟
· طفلي يجز على الأسنان ---- هل هو مريض ؟
· طفلي يسقط مغشياً عليه --- ماذا أفعل؟
· طفلي شقي جداً --- يخرب كل شيء في المنزل ----- هل هو طبيعي ؟
· طفلي يضرب رأسه في الحائط ----- ماذا أفعل ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:02 pm

اللهاية – المصاصة
بين القبول والخوف
المشاكل السلوكية لدى الأطفال Lahaeah
اللهاية- المصاصة أصبح استخدامها منتشراً، ومع ذلك
فما زلنا نرى اختلاف الآراء في استخدامها، فالكثير من الأهالي يشعرون
بالقلق من استخدام طفلهم لها، وآخرون يعتقدون أنها ضارة، كما أن للعاملين
في مجال صحة الطفل ونفسيته رأي آخر.

هل تؤدي اللهاية إلى مشاكل جسدية أو نفسية للطفل؟
في المراحل الأولى من حياة الطفل لا تؤدي إلى أي مشاكل جسدية، ولكن في
السنة الثانية والثالثة من العمر فإن كثرة استعمالها قد تؤدي إلى تشوه في
الأسنان والفكين، ولا تؤدي إلى أي مشكل نفسية ، بل أن البعض يعتقد أن
أستخدامها نتيجة احتياج نفسي للطفل.
فإذا كان طفلك يرغب في استحدامها وكان صغيراً فلا مانع من ذلك، كما أن
الكثيرين يستخدمونها ليبدءو نومهم، والمشكلة ان البعض منهم يستيقظ اذا سحبت
اللهاية من فمه، ولكن يجب الانتباه انها ليست بديلاً عن الرضاعة.

هل هناك أنواع من اللهايات؟
هناك العديد منها في الاسواق، اختاري ما يناسب طفلك وعمره حسب الاشتراطات السليمة ، وهما نوعين:
· مقياس لأقل من ستة أشهر
· مقياس لأكبر من ستة أشهر

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Lahaeah%20%281%29
ما هي شروط السلامة الواجب توفرها؟
· أن يكون عرض القطعة البلاستكية المحيطة بالحلمة أكثر من 4 سم لكي لا تدخل كامل اللهاية في فم الطفل
· ان تكون الحلمة طرية
· قابلة للغسيل المتكرر و الغلي
· لا يجوز ربط اللهاية في عنق الطفل أو ربطها بسرير الطفل- أفضل مكان لربطها في قميص الطفل في منطقة الصدر
· يجب تغيير اللهاية عند تغير لونها
· عدم اعطاء اللهاية بدلاً عن الحليب
· لا تترك الطفل ينام و اللهاية في فمه


المشاكل السلوكية لدى الأطفال Lahaeah%20%282%29
كيف نتخلص من اللهاية؟
· تجاهل الأمر
· لا تقم بتوبيخ الطفل أو معاقبته
· إعطاء الطفل المجال للعب وتنمية هواياته التي يرغبها

متى نحتاج إلى التخلص من اللهاية؟
عادة ما يترك الأطفال اللهاية في سنتهم الثالثة، ولكن البعض يستمر في
أستخدامها ليلاً حتى السادسة من العمر، ومن هنا فعلى الوالدين البحث عن
الاسباب وعدم التركيز على استخدام اللهاية نفسها كمشكلة، ومحاولة ثني الطفل
بالترغيب والمكافأة.


المشاكل السلوكية لدى الأطفال Lahaeah%20%283%29
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:02 pm

طفلي شقي جداً --- يخرب كل شيء في المنزل ----- هل هو طبيعي ؟
المشاكل السلوكية لدى الأطفال Mokhareb
الشقاوة الزائدة و التخريب تسمى في المصطلح الطبي بنوبات
الخلق (Temper Tantrum )، و في هذه النوبات يصب الطفل جام غضبه على ما تصل
إليه يداه من أدوات المنزل و غيرها، فيقوم بتكسير الأواني الزجاجية، ضرب
الأثاث و تكسيره، رمي الأواني و تخريب الأشياء، تقطيع الجرائد و المجلات و
غير ذلك.
و تلاحظ هذه التصرفات في الطفل الطبيعي أو شديد الذكاء كثير النشاط، في
المرحلة السلبية من العمر (1,5 - 3 سنوات ) و هي فترة تأكيد الذات و حب
التملك و الاستقلالية، و تكثر هذه النوبات و تتأصل بمساعدة الوالدين الذين
يقومون بتدليل ابنهم، أو كرد فعل لقلة الحنان و سوء المعاملة .
و يتركز العلاج بحماية الطفل من نفسه، وإهمال ما يقوم به من أعمال، و عدم
نهره أو توبيخه، بل أن إحساسه بعدم قيمة عمله هو العلاج، و قد لوحظ أن
هؤلاء الأطفال تقل لديهم تلك النوبات عندما يكونون لوحدهم، أما عندما تستمر
الحالة بعد السنة الرابعة من العمر، و خصوصا مع أعراض أخرى سلوكية أو
حركية فيجب عرضه على الطبيب لتقييم حالته.


المشاكل السلوكية لدى الأطفال Movew
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:03 pm

طفلي يسقط مغشياً عليه --- ماذا أفعل؟
المشاكل السلوكية لدى الأطفال Magshey
طفلي يسقط مغشياً عليه باستمرار--- ما هو السبب؟
هل لديه مرض في القلب؟
هل هي حالة صرع وتشنج؟
يتكرر منظر الأم المفزوعة عند زيارتها للطبيب، و شكواها أن ابنها كان
سليما معافى يلعب و يمرح، ثم فجأة سقط مغشياً عليه، وازرقت شفتاه، ولم يبد
منه أي حركة، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ما يشبه توقف النفس ---- هل
لديه مرض ما ؟ لقد تكرر المشهد عدة مرات، لا بد انه مريض !--- هل لديه مرض
في القلب؟---- أم أن تلك حالة تشنج؟
وعند الفحص الإكلينيكي نجد أن الطفل سليم معافى، ليس لديه مرض عضوي،
ومن كيفية حدوث الحالة فإنها لا تشبه حالات الصرع والتشنج، ومع ذلك نجد عدم
اقتناع الوالدين، ومن خلال الأسئلة المتعددة للوالدين فقد يكتشف الطبيب أن
المرة الأولى لحدوث المشكلة بدأت عندما طلب الطفل حلوى أو لعبة، وعندما
رفض الوالدين سقط مغشياً عليه، وتتكرر المشكلة بدون سبب واضح في أغلب
المرات بعد ذلك.
تلك هي إحدى السلوكيات الدالة على ذكاء الطفل و مقدرته على قراءة
أساليب والديه و التعامل معهم بذكاء، أحد سلوكيات الطفولة الطبيعية، أسلوب
يجعل الوالدين يرضخون له ولطلباته، و عند تنفيذ ذلك تزداد الطلبات، و يتكرر
المشهد مرات ومرات، ليتكون الطفل المدلل.

العلاج :
يكمن العلاج من خلال تعديل السلوك الذي قد يستغرق وقتاً ، ويحتاج إلى تعاون الوالدين ومن يعتني بالطفل، من خلال الخطوات التالية:
· إهمال الحالة ومراقبة الطفل من بعيد
· عدم الرضوخ لطلباته و تنفيذها
· عدم الضحك له وعدم الالتفات له بل إهماله في وقتها
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· عند حدوث الحالة في أحد الأماكن العامة أو في وجود ضيوف في
المنزل، فيجب عدم الفزع أو محاولة إرضائه فهذا ما يريد، والجميع لديهم
أطفال وسيقدرون ما تواجهين.
التقرب له ومكافئته بعد ذلك

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Magshey%20%281%29
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:05 pm

مص الأصابع – مص الإبهام
Thumb sucking
المشاكل السلوكية لدى الأطفال Thumbs
طفلي يمص إصبعه --- ماذا أفعل؟
قلق الأهل يزيد من إصرار الطفل على ممارسة هذه العادة
المص حركة غريزية تبدأ مع الجنين في رحم أمه، حيث يقوم بعملية المص
لابتلاع السائل المحيط به، وبعد الولادة يقوم بمص الحلمة لتناول الحليب
اللازم لنموه، وتستمر عملية المص في الأكل والشرب، ولكن هناك عادات
وسلوكيات عديدة نرى أطفالنا يفعلونها مثل مص الإصبع، مص الألعاب، وهي
سلوكيات غير طبيعية بعد انتهاء مرحلة الطفولة المبكرة، فأكثر الأطفال
يتخلون عن هذه العادة بعمر 6-7 أشهر, والقليل منهم تستمر الحالة لديهم حتى
السابعة أو الثامنة من العمر.

ما هو السبب لحدوث الحالة ؟
في الغالب ليس هناك سبب واضح، ولكم هناك نظريات منها:
· عدم تمكن الطفل من الرضاعة الطبيعية مدة كافية
· ظاهرة متصلة بالجوع
· رد فعل للشعور بعدم الأمان والخوف
· وجود قلق نفسي أو حرمان عاطفي
· من النادر وجود أسباب في الأسنان أو اللثة.

ما هي تأثرات مص الأصابع ؟
ليس لهذه العادة الضرر الكبير كما يتوهم الأهل، ولكن قد يؤدي إلى :
· يؤثر في تنظيم الأسنان الطبيعي
· إدخال الميكروبات للفم
· إدخال التراب والمواد السامة الأخرى للفم وأبتلاعها
· قد يؤدي إلى جروح والتهابات في الإبهام – الإصبع أو الأظافر.

متى تصبح هذه العادة مصدراً للقلق ؟؟
يلجأ الوالدين إلى نهر طفلهم وعقابة حماية له من سلوكيات يتوهمون فيها
الخطر عليه، بيد أنهم يستعملون العقاب دون مبرر، و تصبح هذه العادة مصدراً
للقلق للوالدين عندما يبلغ الطفل الخامسة من العمر لتأثيرها على شكل
الأسنان والفكيين، كما التأثير النفسي على الطفل والخجل من تعليقات أقرانه.

العلاج:
يتركز العلاج على إهمال الوالدين للحالة، والتركيز على السلوكيات الايجابية
للطفل، مع إزالة كل أسباب التوتر والقلق المتوقعة، وإعطاء الطفل الحب
والحنان من خلال القول والعمل، والابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي
أساليب عقيمة وغير مجدية، وتقديم الإطراء والتشجيع عند سعيه للتخلص من هذه
العادة، وعند بلوغ الطفل الخامسة من العمر يمكن البدء باستخدام أدوات
علاجية مساعدة، ويكون البدء خلال النهار، ومن هذه الأساليب:
· يجب أشغال يدي الطفل بالألعاب
· وضع لصقة طبية على الإصبع لتذكير الطفل بعدم المص
· إذا لم تنجح، يمكن وضع قطعة بلاستيكية غير حادة على الإصبع
· إذا لم تنجح، يمكن وضع رباط طبي أو جبيرة على المرفق لمنع الطفل من إيصال الإصبع للفم ( مع شرح ذلك للطفل )
· في الحالات الشديدة ومع فشل الطرق السابقة، يمكن لطبيب الأسنان وضع جهاز خاص في فم الطفل لمنعه من الاستمتاع بمص الإصبع
· علينا أن نتذكر دائماً أن لا فائدة من التوبيخ أو العقاب، فقد يؤدي إلى زيادة تمسك الطفل بهذه العادة
· علينا أن نتذكر دائماً أن أغلب الأطفال يتركون هذه العادة من تلقاء أنفسهم
· استخدام بعض الأدوية والمراهم ووضعها على الأصابع فلم تثبت جدواها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:05 pm


الغيرة
سلوكيات الطفل --- قلق الأم
أبني يغار من كل شخص
الدكتور عبدالله بن محمد الصبي

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Gerah
الغيرة غريزة طبيعية في الكبار و الصغار، تظهر لدى الأطفال
في بداية السنة الثانية، و تزداد في السنة الثالثة من العمر عند ظهور
الشخصية الفردية و حب التملك، فنرى ذلك من خلال النطق (لي، حقي، ملكي) أو
من خلال الفعل فيقوم بخطف ألعاب الآخرين، أو عدم الاقتناع بما معه من أشياء
و طلب ما لدى الآخرين، و لكن تلك التصرفات تقل مع نضوج الطفل ( 4 سنوات ).

طفلي يغار من والده وأخوته --- يريد أشياء أخيه؟
تظهر الغيرة في تعامل الطفل مع من حوله من أفراد العائلة، فيحاول
الطفل منع الوالدين من التحدث مع بعضهما البعض من خلال المقاطعة المستمرة
ومحاولة جذب الانتباه لنفسه، كما نلاحظ أنه يقوم بالمقاطعة عند محاولة
الوالدين التحدث مع الأخوة الآخرين، وتزداد حدة المقاطعة عند مداعبة الطفل
الرضيع أو تغذيته وتغيير ملابسه، كما يلاحظ أن الطفل يبدأ في الغيرة من
أخوته الأكبر سناً، فهو يطلب أشياءهم الشخصية وألعابهم، لمجرد أتها
ممتلكاتهم الشخصية ، وعند تنفيذ رغباته فان طلباته تزداد كماً ونوعاً.

الغيرة والمولود الجديد ؟
تزداد الغيرة وضوحاً عند قدوم مولود جديد يستقطب حنان الوالدين، فيشعر
الطفل أن شيئا من حقوقه قد سلب، يحس بعدم الأمان، وقد لا تظهر تصرفات
الغيرة بشكل واضح ولكن قد تنعكس على سلوكياته، فقد يعود لمص الأصابع بعد
اختفائه، يتغير أسلوب كلامه إلى الأسلوب الطفولي، يطلب من والدته حمله
وإطعامه بعد أن تعود على الأكل منفرداً، يحدث لديه التبول اللاإرادي الليلي
الثانوي بعد فترة من الجفاف، أو شكل آخر من أشكال سوء السلوك كأن يصبح
قاسياً مشاكساً، أو منطوياً هادئاً أو أنانياً محباً للتخريب.

العلاج :
وعلاج ذلك معتمد على الوالدين، فالوقاية خير من العلاج، بمنع حدوثه، من خلال
" معرفة الطفل و حسن التعامل معه
" إعطاءه قدرا من الحب و الحنان
" إحساسه بأهميته و قيمته مع وجود أخ أصغر منه
" عدم تنفيذ طلباته
" إهمال ما يقوم به من أعمال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:06 pm

أبني يأكل التراب – الشعر – أشياء غريبة ؟
المشاكل السلوكية لدى الأطفال Yakel
في المرحلة الأولى من الطفولة فإن أي شيء يصل إلى يد
الطفل فإنه ينتهي إلى فمه، وخصوصاً في مرحلة الحبو والزحف، وهو ما يؤدي إلى
فقر الدم وسوء التغذية، وقد يؤدي إلى انسداد الأمعاء، الإمساك أو الإسهال،
وهنا تكون مسئولية الوالدين ومن يعتني بالطفل في مراقبته، وأبعاد الأشياء
من الأرض، ومحاولة صرف انتباه الطفل للعب.
وتبدأ هذه العادة في التناقص في السنة الثانية من العمر لينتهي بنهايتها،
ولكن بعض الأطفال قد يستمرون في أكل كل شيء، وقد تكون أشياء غريبة وغير
مستساغة مثل الصابون، الورق، البلاستيك، التراب، وقد يشد شعره ويقطعه
ليأكله.

ما هي الأسباب ؟
الأسباب في الغالب غير واضحة، وعلى الوالدين البحث عن الأسباب ومنها:
· أن تكون محاولة لجذب انتباه الوالدين
· رد فعل لسوء التغذية
· في حالات قليلة يكون من علامات التخلف الفكري.

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Yakel%20%281%29
هل تناول هذه الأشياء مضرة على الطفل ؟
الأضرار الناتجة عن تناول الأشياء الغريبة تعتمد على نوعيتها وكميتها، وقد تؤدي إلى :
· الشعر والبلاستيك لا يمكن هضمها، فتبقى في المعدة، وعند تكرر
تناولها فإنها تترابط مع بعضها مكونة كرة من تلك المواد ، وقد تؤدي لانسداد
الأمعاء.
· التراب يحتوي على الكثير من المواد الضارة والسامة، وغالباً ما تؤدي لفقر الدم
· المواد الصلبة ( مسمار- مفتاح ) قد تؤدي لانسداد الأمعاء

كيفية التعامل مع الحالة؟
التعامل مع الحالة مسئولية كبيرة على الوالدين ، من خلال معرفة المسبب
وإزالته، كما علاج الأعراض الناتجة من تناول التراب والأشياء الغريبة.
· إبعاد المواد السامة والخطرة عن الطفل
· أعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول والعمل
· أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل وأنه شيء كبير ومهم
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· معرفة الضغوط النفسية التي يواجهها الطفل
· علاج فقر الدم وسوء التغذية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:07 pm

أبني يضرب رأسه في الحائط ----- ماذا أفعل ؟
المشاكل السلوكية لدى الأطفال Yadreb
يقوم بعض الأطفال بضرب رأسهم في الجدار أو الأرض أو حاجز
السرير، وقد يتساقط الشعر نتيجة لذلك، ويفزع الوالدين لما يحدث، وأن كانت
أحد السلوكيات الطبيعية في هذه المرحلة العمرية.
يحدث هذا السلوك نتيجة لعدم الشعور بالأمان، أو أسلوباً للضغط على
الوالدين لتنفيذ طلباته ورغباته، وإذا لاحظ الطفل أن هذه العادة تقلق
الوالدين، وأنهم يقومون بتلبية طلباته في محاولة لإيقافه، فانه يستمر فيها،
وتتطور لسلوكيات سيئة أخرى، بغية بقاؤه مركز الاهتمام وأسلوباً لتنفيذ
طلباته.
ويكمن العلاج بمراقبة الطفل من بعيد عند حدوث الأزمة، وذكر أسم الله عليه،
وعدم التركيز عليه بل إهماله، وعدم تنفيذ طلباته عند قيامه بذلك العمل،
والقيام بها بعد فترة من الزمن كما في الأوقات العادية كمكافئة له، كما
التركيز على الاهتمام وإظهار العواطف والحنان بشكل واضح ومتكرر، وعادة ما
ينتهي هذا السلوك عند بلوغ الطفل الثالثة من العمر، ولكن في حالة الشك أو
استمرارها فيجب مراجعة طبيب الأطفال.


المشاكل السلوكية لدى الأطفال Yadreb%20%281%29
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:08 pm

الجز على الأسنان ----- فرك الأسنان ---- هل هو مرض ؟
عادة فرك الأسنان ببعضها تحدث لدى العديد من الأطفال
ليلاً ونهاراً، تزيد الحالة عند بعض الأطفال عند النوم وتختفي في النهار،
وعادة ما تزول عند الثالثة أو الرابعة من العمر
تحدث عادة فرك الأسنان - الجز على الأسنان - نتيجة التوتر العصبي،
وتختفي مع اختفاء التوتر، وقد تحدث كرد فعل نفسي لمشاعر الطفل الداخلية
كالرغبة لجلب الانتباه، ولكن يجب عدم تجاهل بعض الأمراض العضوية مثل التهاب
اللثة أو وجود آلآم في الأسنان، التي تؤدي إلى زيادة الجز على الأسنان
على الوالدين عدم التركيز عليها، وعدم توبيخ الطفل عند القيام بعملها، وعادة ما تختفي هذه العادة مع التقدم في العمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:09 pm

الخوف لدى الأطفال
المشاكل السلوكية لدى الأطفال Khauf
هناك الكثير من شكوى الأمهات من خوف أطفالهم من أشياء بسيطة، أو الخوف من أشياء غير موجودة، ويطرحون العديد من الأسئلة منها:
· طفلي عمره سنتين، يخاف من الحيوانات؟
· طفلي عمره أربع سنوات، يخاف من إغلاق باب دورة المياه عليه ؟
· طفلي عمره أربع سنوات، يخاف من النوم في غرفته وحيداً ؟
· طفلي عمره ست سنوات، يخاف من النوم وحيداً، يتخيل وجود وحوش في الغرفة؟
· طفلي عمره أربع سنوات، لا يستطيع مفارقتي – يتبعني لكل مكان ؟
· طفلي عمره ست سنوات، بدأ الذهاب للمدرسة هذه السنة، يخاف من كل شيء ؟
· طفلي عمره خمس سنوات --- يخاف من الموت ؟

ما هو الخوف ؟
الخوف سمة غريزية القصد منها حماية الفرد من المخاطر في كل مراحل حياته،
فتتغير تصرفاته بشكل سريع لدرء الخطر، متمثلة في العدو من المكان وتغيير
سرعة دقات القلب والتعرق وغيرها، ولكن الطفل لا يستطيع القيام بمثل تلك
التصرفات، فيبحث عن الأمان في حضن والديه، ويعبر عن الخوف من خلال القول أو
العمل، وقد لا يكون هناك أساس لهذا الخوف، وانه في مخيلته الصغيرة فقط.

كيفية تطور الخوف لدى الطفل ؟
تبدأ التعبيرات عن الخوف لدى الطفل في نهاية الشهر الرابع من العمر، حيث
نلاحظ خوفه من الأغراب عنه وزيادة ارتباطه بالوالدين، يحب اللعب وحيداً وان
قلت نسبة الخوف لديه حتى نهاية السنة الأولى من العمر، قادر على أظهار
الرضي والخوف، وفي عمر السنة والنصف يبدأ في اللعب مع الآخرين مع قلة الخوف
من الأغراب، وتظهر عليه علامات السلبية في التصرفات وتأكيد الذات وتستمر
لعدة سنوات، وإذا تمت تربية الطفل بالطريقة السليمة فإنه يتعلم كيفية
التعامل مع المواقف الصعبة ويقل ارتباطه بوالديه، ومع تغيير أسلوبنا في
التربية فقد نزرع في نفس الطفل وإحساسه الخوف والرعب.

ما هي الأسباب المؤدية للخوف؟
· الحماية الزائدة من قبل الوالدين: كل الأمهات والآباء يحبون
أطفالهم ويرغبون في تدليلهم، ولكن الحب الزائد هو أسلوب لحماية الطفل من كل
شيء، التعامل مع الحياة وصعوباتها، السقوط على الأرض ومن ثم الوقوف،
الفرصة للتعايش مع الخوف والتغلب عليه، البكاء ثم السكوت، ومن أمثلة ذلك
عدم أعطاء الأم الفرصة للطفل للعب والتخويف ( مع القيام بإجراءات السلامة)
فيشك الطفل بقدراته ولا يجابه الموقف.
· مرض الطفل: مرض الطفل قد يزرع لديه الخوف من المرض أو من الدواء،
او الدخول للمستشفى وأخذ عينة الدم، وتعامل الوالدين معه يزيد من هذا الخوف
أو يمنعه، كما قد تغير من أسلوب الطفل في التعامل مع الآخرين وخروج
سلوكيات غير سوية
· مشاهدة الأفلام المرعبة: قد لا ينتبه الوالدين لما يعرض في
التلفاز من مشاهد، قد يكون بعضها مرعباً ومخيفاً، ولا يظهر الطفل هذا الخوف
في حال اليقظة اعتزازاً بنفسه، ولكن ينعكس الخوف من خلال سلوكياته كالخوف
من النوم وحيداً، أو حدوث رعب النوم أو الكابوس.
· القصص المرعبة قد تزرع في نفس الطفل الخوف
· الخوف من الحيوانات: في البداية نلاحظ أن الطفل يلعب بالحيوانات
ولا يخاف منها( كما تقول الجدات: لم يظهر له قلب حتى الآن )، ثم يبدأ في
الخوف منها لبروز غريزة الخوف لديه، ثم يبدأ في التعود عليها بالتدريج
معتمداً على أسلوب الوالدين في التعامل.
· الأذى الجسمي واللفظي من الوالدين: عقاب الطفل من خلال الأذى
الجسمي بالضرب، والنفسي من خلال التوبيخ والشتم أو الهزوء، تفقد الطفل
الثقة بالنفس، وتبدأ عنده مرحلة الخوف.
· معاملة من يهتم بالطفل من الخدم والسائقين، سواء الإيذاء الجسمي
والنفسي، وقد لا ينتبه الوالدين لما يجري من خلفهم من أذية للطفل.
· الخلافات الأسرية أمام الطفل تؤثر عليه، وليس كما يعتقد البعض بأنه صغير لا يفهم، فتنعكس على سلوكياته ومنها الخوف.
· ولادة طفل للعائلة: من أخطر المشاكل التي لا يعيرها الكثيرين
اهتمامهم الانعكاسات النفسية على الطفل عند ولادة طفل آخر للعائلة، فالطفل
إنسان حساس، فيعتقد إن القادم الجديد سوف يسلبه كل حقوقه واهتمام والديه
به، فنلاحظ عليه الخوف الشديد والرغبة الزائدة في الارتباط بالوالدين، وقد
تنعكس بأشكال سلوكية أخرى كالتبول الليلي وغيره.
· مرض أحد الوالدين قد ينعكس على الطفل من خلال الخوف من المرض أو الموت

كيفية التعامل مع خوف الطفل ؟
الخوف يمكن أن يظهر بأشكال مختلفة، وقد يكون الخوف مستتراً، ولكل مرحلة
عمرية أسلوب للتعبير عن هذا الخوف، لذى فعلى الوالدين التقصي لمعرفة
الأسباب وإزالتها، وزرع الثقة في الطفل من خلال القول والعمل، وهناك بعض
النقاط الأساسية التي لابد من الأنتباه لها:
· لا تستهزئ بخوف طفلك
· استمع إليه، وساعده في التعبير عن خوفه
· حاول مساعدته في تحديد سبب الخوف
· ساعد الطفل على إيجاد الحلول
· لا تتفاعل مع خوف الطفل، أو أن تحاول حمايته، فذلك يزيد من خوفه
· أعطاء الطفل الحب والحنان، من خلال القول والعمل
· أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل، وأنه شيء كبير ومهم
· الكلام معه كشخص يستطيع الفهم، وان لم يكن كذلك، فالأحاسيس ستصل له كاملة
· الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية
· إذا كان الخوف متكرر وبدون سبب واضح كالخوف من النوم وحيداً، فيمكنك مساعدته من خلال النقاش معه.
· أبعد الأطفال عن الأفلام العنيفة والمرعبة
· تأكد من عدم أذية الطفل في داخل المنزل أو خارجة ( الخادمة – السائق – الجيران)
· إذا ظهرت الأعراض مع الدخول للمدرسة فحاولي تشجيعة على الذهاب للمدرسة
· مرض الطفل قد يولد لديه الخوف فيجب مناقشته وتطمينه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:10 pm

الطفل الخجول

كثيراً ما نرى بعض الآباء يأمرون
طفلهم الخجول بأن يكون مقداماً جريئاً .. كما لو أن الطفل بيدهم أداة طيعة
لتنفيذ الأوامر ، غير مدركين أنهم بهذه الأسلوب يهدمون شخصية الطفل ويزيد
ونه خجلاً .. بينما نرى في الوقت نفسه بعض الآباء يتعرفون الطريق الصحيح
ويشجعون طفلهم الخجول و يوجهونه التوجيه السليم فينجحون في بناء شخصيته ..
تراهم ماذا يفعلون ؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال سنحاول أن نعرف من هو الطفل الخجول؟
يحدث الخجل عند الطفل كانفعال
معين بعد سن الثالثة من العمر تقريباً ومن فترة لأخرى بمناسبة أو موقف من
المواقف . ويرافقه مظاهر تتجلى باحمرار الوجه والإحساس بالضيق والتوتر
والقلق واضطراب الأعضاء و محاولة الهروب والاختفاء عن أنظار الموجودين ،
كأن يخبئ الطفل عينيه و يغلق أذنيه حتى لا يسمع شيئاً ويدفن رأسه في حضن
أمه ليتجنب ملاحظات الآخرين وانتقاداتهم أو تعليقاتهم ..

وغالباً ما نلاحظ الطفل الخجول طفل غير آمن ، تنقصه المهارات الاجتماعية ،
ويفتقر إلى الثقة بالنفس والاعتماد على الذات ، متردد ، لا مبال ، منطو على
ذاته غير مستقر ، يخاف بسهولة ، يتجنب الألفة والمبادرة والدخول في
المغامرات الاجتماعية والاتصال مع الآخرين فلا يبدي اهتماماً بهم أوبالتحدث
إليهم ، ويشعر بالاختلاف والنقص وعدم الارتياح الداخلي ويحاول دائماً
الابتعاد عن الاندماج أو الاشتراك مع أقرانه في نشاطاتهم ومشاريعهم في
المدرسة لخوفه من تقييمهم السلبي له واعتقاده بأن الآخرين سينقدونه ويفكرون
به على نحو سيء . وغالباً ما يكون خوفه مصحوباً بسلوك اجتماعي غير مناسب
يتصف بالارتباك وقلة الكلام مما يحول دون استمتاعه بالخبرات الجديدة أو
الحصول على الثناء الاجتماعي من قبل معلميه وأصدقائه والذين بدورهم
يتجنبونه على الأغلب ..

ويعود خجل الطفل الشديد إلى فقدان الإحساس بالأمن و الطمأنينة الكافية
وإلىاتباع الوالدين أساليب عشوائية في تربيته والتي تظهر في نماذج مختلفة
.. كاستخدام أساليب القسوة و اللوم المتكرر والشدة الزائدة على الطفل في أن
يكون مهذباً، والإفراط في توجيه و إرشاده ، أو نبذه بالقول أو بالفعل أو
إهماله وعدم الاكتراث به ، أو عدم الثبات في معاملته والتأرجح (تارة بين
الحزم غير العنيف وتارة التعاطف و التساهل جداً أو العقاب بعنف ) ، أو
توجيه النقد الزائد له و البحث عن أخطائه والسخرية من عيوبه و الإكثار من
توبيخه و تأنيبه لأتفه الأسباب و تصحيح أخطائه بأسلوب قاس وعلى نحو متكرر و
خصوصاً أمام الآخرين ، مما يزيد من شعوره بأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً
صحيحاً و يتوقع دائماً الاستجابات السلبية .. ويؤدي ذلك بالطفل إلى مزيد من
مشاعر القلق و الخوف .
و أيضاً من الأسباب التي تجعل الطفل يفقد الشعور بالأمن : العناية الزائدة
به أو إفراط الأهل بحمايته ، ويأخذ ذلك أشكالاً متعددة .. كرغبة الأم
باعتماد طفلها عليها في المأكل والمشرب و قضاء الحاجة و تنظيف الجسد ،
أوعدم إتاحة الفرصة له بالخروج مع أصدقائه في نزهة و اللعب معهم خوفاً من
وقوع الأذى عليه أو حتى لا يكتسب السلوكيات السيئة من قبل الآخرين وغيرها
من مخاوف قد تجعل الطفل اتكالياً ، سلبياً غير فاعل و فرصته في المغامرة
محدودة .
أيضاً هناك ممارسات والدية خاطئة أخرى تعزز الشعور بالخجل عند الطفل والتي
تظهر في معاملة الطفل( الذكر) أو الوحيد و وكأنه بنت (كإطالة الشعر مثلاً
أو مخاطبته وكأنه أنثى ) وذلك لاعتقاد الأهل بالحسد والخوف منه ، مما يجعل
الطفل ينزوي و يشعر بالنقص لإحساسه بالتفاوت بين معاملة البيت وخارجه .
إضافة إلى أمور تتعلق بوجود إعاقة جسمية لدى الطفل و التي تجعل الأطفال
الآخرين يتجنبوه أو وجود تلعثم عنده وضعف قدرته على التعبير أو وجود أهل
خجولين وتحدثهم بصورة سلبية عن الآخرين مما يزرع الخوف عند طفلهم .وغيره
ذلك...
وكل ما سبق من أساليب يمكن أن تؤدي إلى شعور الطفل بالدونية وعدم الأمان
وتجعله يعيش بتوتر و صراع وانطواء و رغبة في تقليص الصلة بينه و بين الناس و
البعد عن النشاطات و الحركة والاندماج الاجتماعي .. مما ينعكس سلباً على
صحته النفسية والصحية وعلى تحصيله الدراسي .

إرشادات حول التعامل مع الطفل الخجول :
يمكننا تخفيف حدة
مشاعر الخجل الشديد و الحساسية العالية عند الطفل وإعادة ثقته بنفسه وتصحيح
فكرته عن ذاته وتنمية مهارات اجتماعية إيجابية لديه من خلال مايلي :
- توفير مناخ عائلي للطفل يسوده الشعور بالأمن و الثقة و المحبة والوفاق الأسري.
- إشعاره بالتقبل والحب و التقدير والصداقة و الإنصات له ليفصح عما في نفسه
من مشاعر غضب و قلق و مخاوف وهواجس و محاولة إيجاد الحل لها .
- الإصغاء إلى أفكار الطفل ومشاعره وأرائه ومتطلباته وقصصه ومحاولة فهمها لدى التعبير عنها ومناقشته بابتسام و لطف.
- البعد عن استخدام الأساليب السلطوية وعبارات الغضب والتأنيب والتهديد
والمهانة من مثل (إياك أن تحدث أباك عن...) أو ( لا أريد سماع صوتك) ( أنت
مزعج ، متعب ، بليد ...) وغيرها من كلمات قد تثير القلق وتزيد من خجله .
- عدم مقارنته بأخوة أو أصدقاء أفضل منه من حيث القدرات والاستعدادات.
- تشجيع حب الاستقلالية والاعتماد على النفس بشكل تدريجي عند الطفل الخجول و
التقليل من حمايته الزائدة أو الاستمرار في تدليله وذلك لكي يستعيد ثقته
بنفسه .
- تعليمه التصرف بالطريقة المناسبة لعمره .
- إتاحة الفرصة للطفل ليقول لا في المواقف التي يستطيع الاختيار فيها .
- تعليمه التعامل والتكيف مع مزاح الآخرين وإغاظتهم بدرجة بعيدة عن الحساسية المفرطة.
- تشجيعه على زيارة ومشاركة أصدقائه في النزهات و الرحلات واللعب معهم وعلى
تطوير مهاراته من خلال إتاحة الفرصة له للانتساب إلى إحدى النوادي لتنمية
هواياته ومواهبه في (الرسم و الموسيقى و...) وذلك بهدف التقرب والاختلاط
وتدعيم تفاعله مع الآخرين أثناء قيامهم بنشاطات متنوعة ..
- تدعيم خطواته و تشجيع مبادراته و مكافأته على أعمال أو مهمات تحداها وأنجزها بمفرده أوعلى قيامه بسلوكيات اجتماعية حسنة.
- محاولة إفهام الطفل (مفهوم العلاقات الاجتماعية) إن أمكن، كيف يفكر ويشعر
ويسلك الآخرون وكيف أن الصديق الجديد قد لا يتقبله الناس ببساطة وأنه من
الطبيعي عدم التوافق مع كل الأشخاص .
- المساواة بين الأطفال الذكور والإناث في المعاملة و تشجيع (البنات) على أخذ المبادرة وإبداء الرأي .
- استخدام أساليب العقاب الموجهة والبعيدة عن الضرب بقصد تعقيل سلوك معين عند الطفل أو تصويبه .
- التعاون مع الأخصائي النفسي أو المرشد المدرسي في التعرف على حاجات الطفل
ودوافعه ومصادر خجله و دراسة حالته و ظروفه من جميع النواحي الصحية و
الاجتماعية و مساعدته على مواجهة أسباب الخجل مواجهة واقعية .
- التعاون مع معلم الطفل ومرشده النفسي أيضاً على تنمية نواحي الضعف وتعزيز
الجوانب القوية والمميزة عنده بدلاً من انتقاد نقاط ضعفه و إبرازها وخاصة
أمام الآخرين .
- تشجيع الطفل الخجول على الاندماج في العلاقات الاجتماعية رغم توقعات
الأهل المنخفضة عنه بهذا الشأن وتشجيعه على التعبير عن خيبته أو فشله في
بعض المواقف كي لا تتراكم المشاعر المحبطة في داخله وتسبب له مزيداً من
القلق .
- توفير الظروف الملائمة للتلاقي مع أصدقائه ، وتدريبه من خلال اللعب و
قراءة القصص على تنمية مهارات اجتماعية إيجابية تساعده على بناء علاقات
خارج إطار أسرته .
-عدم تكليف الطفل بأعباء تفوق قدراته العقلية و اللفظية و الجسمية بل يجب
تكليفه بالأعمال التي يشعر بأنه قادر على القيام بها و تشجيعه عليها ليكسبه
شعوراً بالأهمية و التقدير .
- تدريب الطفل على التفكير الإيجابي وتعديل معتقداته حول أن يكون كاملاً
وجعله يتحدث عن نفسه بطريقة إيجابية .. مثل أنا جريء ، أنا اجتماعي ..
- التعاطف مع الصعوبات التي يواجهها ومساعدته بتقديم الاقتراحات البديلة له في كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بالنسبة له .
- تكييف توقعات الوالدين لدى ملاحظتهم سلوك طفلهم الاجتماعي الخجول في
مناسبات معينة وذلك حسب إمكانياته وقدراته الاستيعابية و السلوكية وشخصيته
ويفضل التريث وعدم توجيه النقد له ومضايقته .
- تنبيه الطفل إلى أخطائه على انفراد دون تعريضه لمواقف الخجل أمام أخوته
وأصدقائه وعدم إبداء الحساسية الزائدة لتعليقات الآخرين عليه .
- تعليمه الفرق بين الحياء والخجل الشديد وعدم التحدث عن سلوك الخجل الزائد على أنه سلوك محبب ومهذب .
- التعاون مع المرشد المدرسي أو الأخصائي النفسي على إعطاء صورة للطفل
الخجول عن كيفية تصرفاته وأدائه الاجتماعي والطريقة التي يجب أن يتعامل
فيها مع الآخرين مما يساعده على معرفة مستوى مهاراته الاجتماعية و تشجيعه
على تطويرها بطرق مختلفة.
- مساعدة الطفل بالتعاون مع المختص على الاسترخاء للعمل على خفض الحساسية التدريجي من الاستجابات للمثيرات المسببة للقلق.
- هذا ويمكن للأهل استخدام ألعاب من مثل الورق و الرسومات ولعبة الشطرنج
فهي مثيرة ومشجعة للطفل في التعبير عن نفسه و تطوير مهارات الاتصال لديه .
أو اللعب بالتمثيل مع طفلهم الخجول أدواراً ليجرب بشكل مباشر طرق جديدة
للتفاعل مع من حوله ( كأن نجعل الطفل الخجول يمثل الدور الأكثر شعبية ويقوم
بدور المضيف ، والأم أو الأب مثلاً بدور الضيف الصامت ويطلب منه استقبالهم
و التحدث معهم بهوايات أو أشياء يحبها وتثير اهتمامه ) وبذلك يجرب بعض
السلوكيات والمهارات الاجتماعية ، ويمكن إعطاءه بعض الاقتراحات المشجعة على
تطوير مهاراته.
وانطلاقاً من هذا لا يفوتنا القول بأن الدور الذي يقوم به الوالدان على
جانب كبير من الأهمية في تنمية شخصية الأبناء و حمايتهم أو معالجتهم من
الخجل لكن يتوقف نجاح هذا الدور على مدى التوافق بين الأم والأب حول أسلوب
واحد للتربية في البيت فالتوجيه السليم و الثقافة المتزنة لدى الوالدين
تتيح الفرصة للطفل ليعبر عن قلقه و مخاوفه وإحباطا ته في جو عائلي دافئ
مليء بالمحبة وبالتالي تشجّعه على إقامة علاقات طيبة و طبيعية مع الآخرين و
التحدث معهم و طلب الجواب منهم و مداعبتهم والتسامح معهم .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 8:11 pm

طفلي سوي أم مضطرب ؟

تشكل عملية تحديد السلوك السوي والمضطرب حجر الأساس لجميع
المهن المتعلقة بالصحة النفسية، غير أن هذا التحديد بحد ذاته ليس بالأمر
السهل. ونحن في حياتنا اليومية، وعندما نحكم على سلوك أي شخص نستخدم معايير
مختلفة، منها ما هو معيار شخصي نابع عن قياس تصرّفات الآخرين وفق ما نراه
نحن لأنفسنا بأنه سوي أو غير سوي، ومنها ما هو معيار اجتماعي، نستمده من
تربيتنا وعاداتنا وقيمنا، ويستخدم علماء النفس معايير أخرى كذلك تقوم على
أسس علمية مستخدمين في ذلك التشخيص القائم على الاختبارات النفسية.
وإذا ما انتقلنا إلى سلوك الأطفال، فإن الحكم على السلوك السوي أو المضطرب
للطفل يزداد تعقيداً بسبب الطبيعة الخاصة لسلوك الأطفال المتعلقة بمراحل
النمو، حيث قد تبدو بعض السلوكيات في مرحلة ما طبيعية، وتصبح في مرحلة أخرى
غير ذلك، وللتشابه الكبير أحياناً وأنماط السلوك غير السوية، وأنماط
السلوك التي تعد نتيجة للمرحلة العمرية (كسلوك اللعب العنيف عند الأطفال
الذكور).

خمسة معاييرللحكم على السلوك:
بشكل عام يمكننا أن نعتمد على المعايير المترابطة مع بعضها
البعض بشكل وثيق في الحكم على السلوك، معتمدين في ذلك على الملاحظة
والمقارنة:
1 ـ السن:
قد يبدو سلوك طفل ما في مرحلة من مراحل السن غير سوي، ولكن إذا ما ظهر في
مرحلة أخرى فقد يبدو سوياً، فحين يبكي طفل في عمر الثالثة بسبب عدم حصوله
على قطعة حلوى--- فإننا نعتبر ذلك طبيعياً، أما حين يصدر السلوك نفسه عن
طفل في سن الخامسة عشرة فإننا نعتبر ذلك غير سوي.
2 ـ الموقف الـذي يظـهر في السلوك :
يعتبر الموقف أو الإطار الذي يظـهر فيه الـسلوك محدداً مهـماً من محددات
السلوك السوي أو غير السوي، فالسـلوك الذي قد يبدو لنا مسـتهجناً قد لا
يصبح كذلك إذا ما حللنا الموقف الذي ظهر فيه هذا السلوك، وقد نعتبره ردّة
فعل عادية على الموقف الذي وجد الشخص فيه، فعندما يرفض طفل في العاشرة من
عمره- مثلاً- إعطاء قطعة حلوى لطفل آخر---- فقد يبدو هذا السلوك أنانياً
للوهلة الأولى، ولكن إذا ما حللنا الموقف وأدركنا لماذا يرفض الطفل ذلك فقد
يصبح سلوكه عادياً بالنسبة لنا، إذن فما يبدو في لحظة معينة سلوكاً
مضطرباً قد يبدو في لحظة أخرى سلوكاً سوياً.
3 ـ التكرار :
المعيار الثالث والمهم الذي يمكننا من خلاله الحكم على سلوك ما بأنه سوي أو
مضطرب هو مدى تكرار سلوك ما، فالسلوك الذي يظهر لمرة واحدة فقط أو لمرات
قليلة متباعدة لا يمكن اعتباره غير سوي اللهم إلا إذا كان هذا السلوك يلحق
الأذى الشديد بالآخرين، فعندما يكذب الطفل لينقذ نفسه من حرج معين- مثلاً-
مرة واحدة ---- هذا لا يجيز لنا إطلاق صفة الطفل الكاذب عليه بعد، أو مسألة
التدخل، ولكن إذا تكرر هذا السلوك في أكثر من موقف وفي مناسبات مختلفة
فإنه يمكننا الحكم هنا على هذا السلوك بأنه غير سوي، وتعد مسألة تكرار
السلوك مسألة مهمة في الحكم على السلوك بالإضافة إلى معيار الموقف والسن.
4 ـ القيم والمعايير:
الأطفال أنفسهم لا يطلقون على سلوكهم أو سلوك بعضهم بأنه سوي أو مضطرب،
وإنما هم الكبار من يطلق ذلك، ومن هنا يوجد تفاوت كبير في أحكام الكبار
نتيجة اختلاف رؤيتهم للسلوك واختلاف معايير قيمهم الخاص بهم، فقد ينظر شخص
إلى السلوك نفسه على أنه سوي وطبيعي، ونحن نلاحظ- مثلاً- أن كثيراً من
الأهل يضحكون ويفرحون لأن ابنتهم تصرخ وتعض وتسيطر على الأطفال الآخرين ---
في حين أن بعضهم الآخر ينزعج من هذا السلوك، فموقف الكبار من هذا السلوك
يعد إلى جانب المعايير السابقة محدداً مهماً من محددات الحكم على السلوك
السوي والمضطرب.
5 ـ الاستغراب :
المقصود بالاستغراب هنا أن يكون السلوك لافتاً للنظر، وأي سلوك لافت للنظر
يمكن اعتباره مضطرباً، وهنا لا يوجد فرق إذا كان السلوك (مزعجاً) أو
(لطيفاً) إذ يمكن لطفل هادئ (سهل العناية) أن يكون مضطرباً سلوكياً تماماً
مثل الطفل الصاخب، فخلف الهدوء الشديد قد يكمن حزن عميق أو حتى اكتئاب.

الأسباب والعلاج:
تتنوع الأسباب الكامنة خلف اضطرابات سلوك الأطفال بدءاً من مشاعر
الغيرة والإحساس بالإهمال إلى مشاعر فقدان الأمن، ويمكن إجمال الأسباب
الممكنة الكامنة خلف اضطرابات السلوك عند الأطفال في النقاط التالية:
o الغيرة من ولادة أخ جديد في الأسرة.
o فقدان الإحساس بالأمن بسبب تبديل المدرسة أو السكن، أو انفصال الوالدين أو غياب أحدهما بسبب السفر... وغير ذلك.
o نقص اهتمام الأهل بالطفل وعدم الاعتراف بالطفل أو بإنجازاته، فالطفل
يحتاج دائماً إلى الحصول على اعتراف الأهل به من خلال ما ينجزه من أعمال
حتى إن كانت من وجهة نظرنا نحن الكبار غير كاملة، وعلينا عدم التقليل من
أهمية ما ينجزه من أعمال أو التبخيس بها.
o الحث الزائد على اللزوم للطفل من أجل الإنجاز من قبل الأهل، وغالباً ما
تكمن عوامل لا شعورية خلف ذلك من الأب أو الأم عندما يرغبان بأن يحقق لهما
ابنهما ما عجزا هما عن تحقيقه.

إننا نعرف من خلال قوانين التعلم أن السلوك الذي يتم تجاهله وعدم تقويته أو
تعزيزه ينطفئ بينما السلوك الذي يحظى بالتشجيع والدعم يميل للاستمرار،
وهنا ليس من الضروري أن يعزز السلوك بالثواب حتى يستمر، بل إن العقاب أيضاً
يقود إلى تعزيز السلوك السلبي حتى إن كانت النتيجة بالنسبة للطفل العقاب
الجسدي، فالمهم هنا بالنسبة للطفل هو تحقيق الغاية من سلوكه بلفت نظر
الراشدين إليه، فإذا كان السلوك مستغرباً ونادراً ـ كأن يستخدم الطفل كلمات
نابية أو أن يصرخ ويبكي من أجل تحقيق غاية معينة كالحصول على قطعة حلوى-
مثلاً- يكفي أن نتجاهل هذا التصرف--- وكأننا لم نسمعه أو نلاحظه--- ولا
نلتفت للطفل أبداً، وهنا سوف يدرك الطفل أن ما قام به من سلوك لا يحظى
باهتمام الكبار، ولا بالاهتمام الإيجابي -- أي بالاذعان لمطالبه، ولا
بالاهتمام السلبي --- أي بضرب الطفل أو تأنيبه أو ما شابه، وبالتالي لن
يعود الطفل إلى مثل هذا السلوك لأن سلوكه هذا لم يحقق له النتيجة التي
يرغبها.
ولكن في حال ألحق الطفل الأذى بنفسه أو بالآخرين (كـالعدوانية أو السرقة أو
الكذب من أجل إلحاق الأذى المتعمد بطفل آخر) فعلى الوالدين أن يتدخلا هنا،
ومعاقبة الطفل عن طريق الحرمان من بعض المكاسب كمنعه من النزهة أو من
الحصول على مصروف لفترة طويلة... وغير ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 10:27 pm

أطفالنا والتربية النفسية

تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على
الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي،
ومن هذه القواعد:

أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين :
o إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم
الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير
شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال
سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية
الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه.
o شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.
مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:
زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في
شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير
إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.
ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.
أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى
توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين
جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن
أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة
سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

ثانياً:أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد :
o على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.
o شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو
حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم
الاتفاق عليه؛ لأنه أسهم في صنع القرار.
o على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد
ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس
أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي.
مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن
يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين
عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام
فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.
جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن
يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما
ببعضهما.
بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة
النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من
المنزل عدا غرفة الجلوس.
o عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته دلوعة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
الــمــراقــبـــــة الــعـــامـــــة
بنوته دلوعة


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
الموقع : ركن الدلوعه

المشاكل السلوكية لدى الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل السلوكية لدى الأطفال   المشاكل السلوكية لدى الأطفال Icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 10:32 pm

نوبات الغضب لدى الأطفال

من المظاهر الانفعالية الشائعة عند الأطفال نوبات الغضب ، ويؤكد الأطباء
النفسيون أن هذه النوبات شيء عام وطبيعى عند جميع الأطفال بغض النظر عن
الثقافة التى يعيشون فيها ولا تعتبر هذه النوبات ذات صبغة مرضية إلا حينما
تكون عنيفة جدا ومتكررة بشكل زائد وتأخذ فترة طويلة نسبيا .
ولا علاقة لنوبات الغضب عند الأطفال " بسوء السلوك "، وليس لها إلا القليل
من العلاقة مع " اضطراب المزاج " بالمعنى المفهوم . إن نوبة الغضب الحقيقية
هى عبارة عن انفجار عاطفي ينتج عن خيبة أمل عارمة للطفل ...وهى بهذه
الصورة خارج نطاق تحكم الطفل فى نفسه . وإذا كانت هذه النوبات تغيظك ،
وتسبب لك الضيق والإحراج فأنها كذلك مخيفة جداً بالنسبة للطفل .
الدوافع ونوبات الغضب :
كل طفل يولد وفى داخله حافز ذاتي ودائم يدفعه ليتعلم ، ويمارس وينجح فى
آلاف المهام الصغيرة التى تساهم فى نموه . فعندما يصل الطفل إلى سن دخول
المدرسة ، فستحاول الأسرة والمدرسة دفعه إلى تعلم لغة أجنبية مثلاً ...
ولكن لا يحتاج الطفل إلى من يحفزه ليتعلم المشي... إنه يفعل ذلك من تلقاء
نفسه حالما يصبح مهيأ لذلك جسمانياً ونفسياً . وعندما يبدأ الطفل فى
محاولات المشي، فأنه يستمر فيها دون كلل أو ملل حتى يحقق النجاح .
وفى حين أن كل طفل يولد بهذا الحافز الذى يدفعه إلى التعلم ، فإن الأطفال
يختلفون من حيث سرعة الغضب الذى يتملكهم حين يفشلون فى الاستجابة لهذا
الحافز ، ومدى عنف رد الفعل الناتج عن ذلك الفشل . فمن الأطفال من يستمر فى
صبر ودأب فى محاولة حل مشكلة ما ، ومنهم من يستسلم للفشل بسرعة ... ومن
الأطفال من يعترف فيما بعد بفشله وينتقل بلباقة وهدوء إلى القيام بعمل آخر ،
ومنهم من يتأثر كثيراً بالفشل الذى يدفعه لأن يعبر عن ذلك بصرخة أو نوبة
غضب .
وبالطبع فإن خيبة أمل الطفل وقوة احتماله تختلفان من يوم إلى يوم، ومن
مرحلة إلى أخرى . ومما يجدر بنا أن نتذكره هو أن الطفل الذى أصيب بالإحباط،
وانطلق بالصراخ نتيجة لما أصابه ، إنما يفعل ذلك لأنه يحاول ، والمحاولة
هى طريقه إلى التعلم .

أسباب نوبات الغضب :
يصاب الأطفال بخيبة الأمل حين يتطلعون للقيام بأعمال لا يستطيعون أداءها
وتثير هذه الأشياء شعورهم بالإحباط لأنها لا تتم كما يودون . كما أن الآباء
يثبطون عزم أبنائهم لأنهم يحاولون عادة ممارسة بسط نوع من التحكم الكامل
عليهم ، وهو أمر يتعارض مع إحساس الطفل بضرورة نيله الاستقلال الذاتي .
وهذه مرحلة تبدأ عادة بعد سن الثانية ، وتكتنفها نزعات كثيرة فى داخل الطفل
لأنه يقع فى تناقص بين النزعة إلى الاستقلال ، وحاجته إلى المساعدة من
أمه.
وأى محاولة تبذلها الأم فى هذه المرحلة للتحكم بشكل مباشر فى تصرفات الطفل ،
تقود إلى نوبات الغضب... فمن المحتمل أن يقاوم الطفل فى هذه المرحلة
محاولة أمه إلباسه ملابس معينة أو إجباره على تناول طعام معين ، أو حمله
على الذهاب إلى فراش نومه إذا لم يكن يرغب فى ذلك ... وإذا شعر الطفل بأن
أمه تستخدم قوتها ، أو ذكاءها لتهزمه ، فأنه سيثور وتنتابه نوبة من الغضب .


تفادى نوبات الغضب :
لا تستطيع الأم تفادي نوبات الغضب عند الأطفال ، وذلك لأن مدى خيبة أمل
الطفل تكون خارج نطاق سيطرتها . أما إذا كان طفلك من النوع الهادئ ، ويملك
القدرة على احتمال ما يسبب له الإحباط ...عندئذ فى وسعك أن تبقى نوبات
الغضب لديه فى أدنى مستوى لها بتدريب نفسك على التعامل مع تلك الصعوبات
التى ترافق نمو طفلك من رضيع إلى مرحلة الطفولة، وبتعلمك السلوك بلباقة
ومهارة فى الأوقات التى تتحسسين فيها شيئا من الخطر الذى يهدد الطفل . ويجب
على الأم أن تحاول إشعار الطفل بأنه يتحكم فى أموره ، كما أن من حقه أن
يختار الطعام الذى يريد أن يأكله .
وعلى الأم أن لا تحاول إعطاء أوامر مطلقة لا مجال للتراجع عنها ، لأن مثل
هذه الأوامر لا تنتج إلا المشاكل ...ويجب ترك منفذ للطفل لكى يهرب منه من
تنفيذ الأمر ، دون أن يجرح كرامته . ويعنى ذلك ، غالباً ، إيجاد عذر يبرر
موقف الطفل ، أو يصرف نظره إلى موضوع آخر .
ويجب على الأم أن تعامل الطفل باحترام تماماً كما تعامل الشخص الراشد ...
فإذا لمس شيئا ليس من المفروض أن يلمسه لا ينتهر ولا يزجر ، ولكن يلفت
انتباهه برفق إلى عدم الإضرار بما يلمس أو عدم تعريض نفسه للأذى
وإذا فشل الطفل فى القيام بعمل ما فلا يجب أن تندفع الأم فى غضب محاولة
عمله بدلاً عنه ... ومن الممكن أن تريه برفق كيف يقوم به بنفسه .

شكل وتكرار نوبات الغضب :
تتخذ نوبات الغضب أشكالاً عدة ... فبعض الأطفال يندفعون بهياج ويجرون من
مكان إلى آخر ، وهم يصرخون ويصطدمون بأثاث المنزل ...والبعض الآخر يلقون
بأنفسهم على الأرض ، ويتقلبون ... ويستخدم آخرون أى أداة تقع فى أيديهم
لضرب الأشياء الواقعة فى متناول أيديهم ، ويضربون رؤوسهم بالحوائط إذا لم
يكن هناك من بديل يضربونه . ومهما يكن الشكل الذى تأخذه موجة الغضب ، فعلى
الأم أن تدرك أنها ظاهرة طبيعية عادية. فقد أوضحت الدراسات العلمية أن 60%
من الأولاد ، و40% من البنات يصابون بنوبات الغضب عندما تبلغ أعمارهم
واحداً وعشرين شهراً . كما أوضحت تلك الدراسات أيضاً أن 14% من الأطفال
يصابون بنوبات غضب كثيرة عندما يبلغون من العمر سنة واحدة ، فى حين أن 50%
منهم يصابون بنوبة كبيرة كل أسبوعين على الأقل .

التغلب على نوبات الغضب :
أن الطفل الذى يصاب بنوبات غضب يفقد الصلة بينه وبين عالم الوعي . لذلك فأن
محاولة زجره وأمره بالكف عما يفعل ، لا تسمع ولن يستجاب لها .
o الطفل الذى يصاب بنوبة الغضب يعتريه الفزع ، ولكنه يتعلم على مر السنين أن لا خطر عليه من نوبة الغضب التى تعتريه .
o واجب الأم أن تتأكد من أن الطفل لن يؤذي نفسه بسبب نوبة الغضب التى يتعرض لها .
o يجب أن لا يترك للطفل المجال لكى يؤذي نفسه أو غيره ، أو أن يحطم شيئا
... لأنه أن فعل واكتشف ذلك فيما بعد ، سيشعر بأنه فقد السيطرة على نفسه ،
وأنت أيضا كذلك .
o إذا كان الطفل صغيراً فبإمكان أمه أن تستخدم قوتها لإمساكه ومنعه من
الحركة فى أثناء هياجه . وسرعان ما تنتهي نوبة الغضب . ويتحول الصراخ إلى
نشيج ، ثم يشعر الطفل أنه قريب من أمه لصيق بها فيشعر بالراحة بعد أن يكتشف
أن ثورته لم تبدل شيئاً .
o إذا كان الطفل كبيراً ، ولا يسمح وزنه لأمه بالإمساك به فلتحاول بشتى الوسائل منعه من إلحاق الأذى بنفسه أو بغيره .
o على الأم أن تحاول عدم مقابلة الغضب بالغضب . وهذه مسألة صعبة يسهل
الكلام عنها أكثر من تطبيقها ، لأن الشعور بالغضب شديد العدوى . إذ أن
الكثيرين من الأمهات والأباء يفقدون أعصابهم ويصيحون فى وجه الأبناء فى
أثناء نوبات الغضب . فقد أعترف عدد كبير من الأمهات أنهن عاملن الغضب عند
أولادهن بالمثل ، وعاقبن الأطفال بشدة بسبب نوبات الغضب التى أصابتهم. لذلك
يجب على الأم عدم معاقبة طفلها فى أثناء فترة الغضب ، لأنه لن يكون لمثل
ذلك العقاب أى أثر . أنه فقط سيزيد من شعور الطفل بأن العالم مكان غاضب ،
وخطير ، وأنه هو أحد أكثر سكان العالم غضباً وخطورة .
o الحقيقة الهامة أن العقاب البدنى كثيرا ما يؤدى إلى نتائج عكسية بل إن أى
محاولة لإسكات الطفل أو حرمانه التعبير أثناء النوبة لا يفيد بل قد يضر
على المدى البعيد وقد يطيل مدى النوبة
o الطفل أثناء النوبة لا يكون مستعدا للاقتناع ولا للاستماع ... وأن الصراخ
فى وجه الطفل أو ضربه بغرض إسكاته إنما يعطيه نموذجا يحتذى به فى المواقف
العصبية أو مواقف الإحباط وهو استخدام النموذج العدوانى .
o إذا شعرت الأم بأنها ستفقد أعصابها أمام نوبة غضب طفلها ، فلتنسحب ريثما
تنتهى نوبة الغضب ... إن احتمال إيذاء الطفل لنفسه ربما يكون أقل من إيذاء
الأم له إذا ما فقدت أعصابها تماما .
o لا يجب بحال من الأحوال أن تسمح الأم لنوبات غضب الطفل أن تؤثر على
سلوكها نحوه . ولا يجب أن يشعر الطفل بأنه استطاع أن يستغل نوبة غضبه
لتحقيق أغراضه .

نصائح عامة :
إليك بعض النصائح الهامة للتغلب على نوبات الغضب فى الطفولة:
o كن هادئا .. و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.
o ركز على الرسالة التى تحاول أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخه لا يثير
أي اهتمام أو غضب بالنسبة لك، وانه لن يحصل على طلبه بهذا الصراخ .
o تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه.
o تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه انك متشاغل في شئ آخر، وانك
لا تسمعه... لأنك لو قمت بالصراخ في وجهه فأنت بذلك تكون قد أعطيته اهتمام
لتصرفه ذلك ، ولو أعطيته ما يريد فانك بذلك تكون قد علمته أن كل ما عليه
فعله هو إعادة التصرف السابق عندما يرغب فى أى شئ ممنوع .
o إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ.. اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له
انك سعيد جدا لأنه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد
...مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق
طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال .
o إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر
ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدوء .
o ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء
حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق ...مثل إشارة مرور حمراء .. صورة
مضحكة .. أو لعبة مفضلة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشاكل السلوكية لدى الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التشيبس» خطر على الأطفال
»  الكذب عند الأطفال !!!!!!!!!
»  ضعف الشهية عند الأطفال
» تغيرات جلدية لدي السيدة الحامل..المشاكل الجلديه اثناء الحمل
» نصائح في طب الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عنايات :: الـعـيـادة الـصـحـيـه :: صـحـة طـفـلـك-
انتقل الى: