عنايات
عنايات
عنايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عنايات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم من اعتز بك فلن يذل،ومن اهتدى بك فلن يضل،ومن استكثر بك فلن يقل،ومن استقوى بك فلن يضعف،ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلنيخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرااللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين

 

 قصة بجد حزينة جدا (تبكى الحجر من شدة الحزن)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قمر الليل
عنايات نشيطه
قمر الليل


عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 19/02/2011

قصة بجد حزينة جدا (تبكى الحجر من شدة الحزن) Empty
مُساهمةموضوع: قصة بجد حزينة جدا (تبكى الحجر من شدة الحزن)   قصة بجد حزينة جدا (تبكى الحجر من شدة الحزن) Icon_minitimeالثلاثاء مارس 08, 2011 8:09 pm

قصه رمانسيه حزينه
بطل القصه :معتز
بطلة القصه :حنان

هذه القصه الرومانسيه قد تحدث لاي شخص اترككم مع هذه القصص الرومانسيه الحزينه
إنها قصة اثنين
قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل
بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها
بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد
يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب ..
ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب ..

وبالفعل .. تزوجوا
.. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها
ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها
ويموت في حبها ..

بعد الزواج ..قضوا
أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين ..
ثلاثه .. حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به
وتمنوا ان لا يصحون منه ...

وفي يوم من
الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه ..
وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار
بينهم ..

رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟

معتز : لكننا مازلنا في الصباح !

الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!

معتز : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!

الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..

معتز: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..

الام
( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج
إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعال بمفردك ولا أريد أن أراها معك ..
ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!

معتز ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..

عندما وضع معتز
السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور
على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: معتز .. حبيبي .لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..

معتز : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..

حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم عليها ..

معتز : إن شاء الله .. مع السلامه ..

أغلق معتز الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..

وهنـــــــاك ( في بيت أم معتز ...فتحت أم معتز النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

معتز : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..

الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!

معتز : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!

معتز ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟

الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

معتز: مني أنا ؟

الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!

معتز ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟

الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!

معتز : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟

الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!

معتز : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام . يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..

تظاهرت الام
بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا
التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!

معتز : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً ..

الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..

معتز : قريباً إن شاء الله يا أمي ..

الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً .

معتز ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..

الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..

معتز : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟

الأم : اهتم بنفسك . وفي أمان الله وحفظه ..

لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة حبيبها معتز ..

حنان : أهلا بحبيبي معتز ..

معتز ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..

حنان : معتز حبيبي .. تعال لتناول الإفطار . لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..

معتز : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه ..

حنان : معتز.. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..

معتز : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..

حنان : حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..

معتز ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان .أمي .. أمي يا حنان..

حنان : عمتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟

معتز :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها . ( ثم توقف معتز عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..

حنان : ماذا يا معتز أكمل؟

معتز ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى اولادك ..

حنان (
وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) حبيبي .. هي أمك ومن
الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون
أمامها .. ولا أعتقد أن عمتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن
تقوله كل أم لولدها ..

معتز : يكفي . يكفي ..

حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!

ذهب معتز وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟

حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً ياحبيبي ..


وبالفعل بعد أيام
ذهب معتز وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة
ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر معتز وتبدو عليه
علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة
في وجه معتز . وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم ..
ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من
الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى معتز الذي امتلأت عيناه
بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا
الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم معتز جالسه في
الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالت أم معتز
باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟

ذهبت حنان تركض وهي
تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما معتز فقد وقف امام الصاله ... وماكاد ان
يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : معتز كان ظني صائباً أليس
كذلك ؟!

معتز ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي

الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟

معتز : أمي .. هذا قضاء الله وقدره ..

الام
( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا معتز .. هذا جزاء الولد الذي لا
يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى
من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها .
ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟!

هناك في الغرفه
كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على
خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين معتز ووالدته ..

وفي الصاله مازال معتز يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره

الام
( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك ..
عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه
العقيمة التي لا تنجب !!

غضب معتز من كلام
والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد
أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج
غيرها !!

الام غاضبة
: ... اسمع يا معتز .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها
ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أين أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة
عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !!

معتز : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..!

الأم ( غاضبة )
: اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا
يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا
تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. معتز يرفع صوته في وجه أمه
ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها . ولا اريد أبناءاً ابداً !!

معتز(وهو يخفض صوته) : أمي . أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !!

ترد الأم وهي
مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع
أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا معتز ..
أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة
ترجى من ورائها !!

حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها معتز وبين أمه ..

يواصل معتز حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان ..

الأم ( ترد باستهزاء )
: يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ
واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة )
وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك
واسمنا ..

يرد معتز وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على
الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى
نساء الأرض
!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة بجد حزينة جدا (تبكى الحجر من شدة الحزن)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض الحزن يحييك وبعضه يميتك
» قصص حزينة لفتيات مع ظاهرة الإعجاب بالمعلمات!!!
» صور انمي رومنسية ونفس الوقت حزينة.......
» نشيد القلب ليس من الحجر مؤثره ومعبره
» زوج ديوث وزوجه عاهره ادمنت خمر وشقق حمراء قصة واقعية حزينة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عنايات :: ( الأقسام الأدبية والثقافية ) :: قصص و حكايات واقعيه-
انتقل الى: