عنايات
عنايات
عنايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عنايات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم من اعتز بك فلن يذل،ومن اهتدى بك فلن يضل،ومن استكثر بك فلن يقل،ومن استقوى بك فلن يضعف،ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلنيخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرااللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين

 

 تساؤلات حول صحة طفلك ...هام جدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نونا الدلوعه
الــمــديـــرة
الــمــديـــرة
نونا الدلوعه


عدد المساهمات : 685
تاريخ التسجيل : 02/01/2011
الموقع : عنايات

تساؤلات حول صحة طفلك ...هام جدا Empty
مُساهمةموضوع: تساؤلات حول صحة طفلك ...هام جدا   تساؤلات حول صحة طفلك ...هام جدا Icon_minitimeالخميس أبريل 21, 2011 9:52 am

س: لدي حلمة غائرة في أنسجة الثدي، فهل سيؤثر ذلك على عملية إرضاع مولودي بعد ولادته حيث إنني حامل الآن؟
ـ
الأصل في حلمة الثدي أن تكون بارزة إلى الأمام، وعادة ما يحدث هذا في
الآونة الأخيرة من الحمل بسبب هرمونات الاستروجين والبرولاكتين، أما إذا
كانت حلمة الثدي غائرة أي غير بارزة في أنسجة الثدي فلابد من معالجتها
أثناء الحمل وقبل الولادة حتى تزداد بروزاً ويسهل على الطفل أن يحصل منها
على اللبن، ويكون العلاج بوضع غطاء مصنوع من البلاستيك على منطقة الحلمة
وما حولها بحيث تقع الحلمة عند منتصف فتحة الغطاء تماماً ثم يثبت هذا
الغطاء في مكانه بواسطة مشد له رباط يمر تحت الحافة السفلى للغطاء وحول
الكتف، ويراعى في وضعه أن يبقى الثدي مرفوعاً وفائدة هذا الغطاء أنه يضغط
على أنسجة الثدي حتى تبرز الحلمة بالتدريج.

س: أنا أم أعاني من حساسية الطعام لفترة طويلة من العمر؛ فكيف أستطيع أن أحمي ابني من مثل هذه المشكلة؟
ـ
لقد اختلفت آراء الخبراء حول مثل هذه المشكلة؛ فمنهم من يرى أن حدوث
الحساسية للطفل المولود من أم تعاني من الحساسية يقل في حالة اعتماده في
التغذية على لبن الأم ولم يفطم قبل مرور أربعة شهور على الأطعمة الصلبة.

وبعض
الخبراء يرى أن الطفل إذا تناول أنواعاً عديدة من الأغذية فإن ذلك يساعد
على تقليل فرصة حدوث حساسية.. ومن المعلوم أن الحساسية تجري في محيط
الأسرة وهناك احتمال كبير أن يعاني ابنك من نفس الحساسية. ومن المعلوم
أيضاًَ أن الأشربة الملونة والأطعمة المضاف إليها مكسبات اللون والرائحة
تساعد على حدوث الحساسية.

ٍس :هل يمكنني أن أطمئن على سلامة الجنين الذي في بطني؟ إنني أخشى أن يكون به عيوب خلقية؟
ـ
نعم تستطيع الأم أن تطمئن على سلامة الجنين الذي في بطنها وخلوه من
الأمراض الوراثية أو العيوب الخلقية وذلك عن طريق أخذ عينة من الغشاء
المشيمي المغلف للجنين أثناء فترة الحمل لفحص الكروموسومات وخاصة إذا كان
هناك تاريخ عائلي حافل بهذه الأمراض الوراثية، ويمكن الحصول على هذه
العينة عن طريق إبرة مجوفة تدخل من عنق الرحم تحت إرشاد الموجات فوق
الصوتية (الأشعة التلفزيونية) وهذا الاختبار غير مؤلم ويمكن عمله في
الأسبوع التاسع من الحمل..

[b]س : هل حقيقي أن غسل شعر طفلي الرضيع بصفة مستمرة يفقده شعره؟[/b]
[b]ليس
ذلك صحيحاً فاغسلي شعر مولودك كلما دعت الحاجة إلى ذلك بل إن الشعر
الدهني يجذب الأتربة أكثر من الأنواع الأخرى وبذلك يحتاج إلى الغسل مرات
أكثر من الأنواع الأخرى، ربما مرتين أو ثلاثاًُ في الأسبوع ومن الأفضل
استخدام نوع خفيف من الشامبو إذا كان الغسل متكرراً.
[/b]
[b]س: مولودي يحظى بشعر جميل منذ لحظة ولادته فهل حقيقي أن هذا الشعر الناعم سوف يزول؟[/b]
[b]إن
الأطفال الذين يولدون ورؤسهم بشعر حين الولادة لا يلبث هذا الشعر أن يزول
ثم يعود شعر جديد ينمو ويغطي رؤسهم بعد عدة شهور وقد تكون منطقة اتصال
الرأس بالمخدة خفيفة الشعر لأن الاحتكاك في هذه المنطقة يؤثر على نمو
الشعر الرقيق.
[/b]
[b]س : لماذا يبكي طفلي عند الرضاعة؟[/b]
[b]قد يكون السبب في بكاء الطفل عند الرضاعة أحد هذه الأسباب التالية:

- تسلخ فم الطفل مما لا يجعله يتم الرضاعة بارتياح.
- امتلاء بطن الطفل بالغازات.
- الحلمة الغائرة التي تعوق الطفل في إتمام رضاعته.
س : هل إذا تناولت كميات من الحلوى والسكريات فإن ذلك يسبب مرض البول السكري للجنين الذي في بطني؟
لا
يسبب ذلك أي خلل في الجنين الذي في بطنك، لأن مرض البول السكري يحدث بسبب
خلل في بنكرياس الجنين مما يقلل من إفرازه للأنسولين وتناول الحلوى لا
يسبب خللاً في خلايا بنكرياس الجنين التي تفرز الأنسولين.

س : هل أستطيع معرفة جنس الجنين الذي في بطني قبل ولادته؟
نعم
يمكن معرفة ذلك عن طريق سحب عينة من السائل الأمنيوس المحيط بالجنين
ونظراً لخطورة هذا النوع من الفحص فإنه لا يستخدم ويمكن تشخيص نوع جنس
الجنين والذي يتضح بوضوح في بداية الشهر السابع باستخدام جهاز الموجات فوق
الصوتية إلا أنه في بعض الحالات قد يصعب تحديد نوع الجنين ذكر أم أنثى
نتيجة لوضع الجنين داخل الرحم بطريقة لا تسمح بإظهار أعضائه التناسلية
بوضوح
[/b]


[b][b]س : إنني قلقة جداً لوجود تضخم في ثدي طفلي فما السبب؟ وما العلاج؟
لا
داعي لهذا القلق لأن السبب في ذلك يرجع إلى تنشيط نمو أنسجة ثدي المولود
بتأثير هرمونات الأنوثة الموجودة بدم الأم (هرمون الأستروجين) والتي تمر
عبر المشيمة لتصل إلى الجنين، وهذه الحالة لا تستدعي أي علاج فهي تزول
تلقائياً خلال أسبوعين من الولادة.

س : إنني قلقة جداً وفي حيرة شديدة لأن ابنتي الرضيعة تنزف دماً من مهبلها فما السبب؟ وما العلاج؟
لا
داعي للقلق لأن رحم الطفلة كان تحت تأثير هرمون الأنوثة لدى الأم وهو
هرمون الأستروجين، والذي يمر من دم الأم إلى الجنين خلال المشيمة وعندما
تمت الولادة وانقطع تأثير هذا الهرمون حدث نزيف دموي من جدار الرحم تماماً
كالذي يحدث عند الكبار في حالة الحيض وهذه الحالة لا تستدعي أي علاج.

س : ولدت طفل بالأمس فكيف يمكنني العناية بسرة طفلي حديث الولادة؟
يتم
سقوط بقايا الحبل السري بعد أيام قليلة من الولادة حيث تظهر على شكل قطعة
سوداء جافة. ومن الضروري جداً تنظيف سطح السرة وما حولها من الأنسجة
بصورة منتظمة وذلك بمسحها بقطعة من الشاش مبللة بمحلول مطهر أو حتى بمجرد
الماء النقي والذي سبق غليه وترك ليبرد ويجب تطهير المكان وإبعاده عن أي
أثر للبول أو البراز.

وحدوث
احمرار أو تورم أو قشور في منطقة السرة يدل على وجود التهابات بها ويحتاج
ذلك إلى استشارة الطبيب الذي قد يصف المضادات الحيوية وبعض المراهم.

س
: لقد تناول ابني طعاماًُ خارج المنزل ثم عاد يشكو من آلام فظيعة في بطنه
بالإضافة إلى قيء وإسهال علماً بأن أخته الصغرى قد أكلت معه من نفس
الطعام وهما معا خارج المنزل وتشتكي من نفس الأعراض.. فهل هذا تسمم غذائي؟

نعم
يعد ذلك تسمماً غذائياً وهي حالة مرهقة جداً للجسم وقد تسبب الجفاف ويكون
الألم عنيفاً ومفاجئاً وقد يستمر لمدة ساعات قليلة ويزيد قبل حدوث القيء
أو الإسهال الذي قد يستمر أيضاً لمدة أيام قليلة، وفي الأطفال الصغار قد
يؤدي القيء أو الإسهال إلى فقد كميات كبيرة من الماء والاملاح مما يسبب
خللاً كيميائياً في الجسم، وإذا لم يتم العلاج تكون النهاية غيبوبة التي
قد تودي بحياة الطفل..

ويحدث
هذا التسمم بسبب تناول الطفل غذاءً ملوثاً بالبكتيريا أو سمومها أو بمواد
كيماوية وتنتقل الكيماويات إلى الطعام عن طريق المبيدات الحشرية.

ومن
أمثلة البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي بكتيريا السالمونيلا التي توجد
في بيض البط غير المطهو وبكتيريا الكولاي التي تنتقل للطعام نتيجة تلوثه
بالمواد البرازية.

وكذلك بكتيريا الكوليستيرديا التي تنتقل للطعام بواسطة الذباب.
ويبدأ
ظهور الأعراض في حالة التسمم البكتيري بعد 12-24 ساعة من تناول الغذاء
الملوث أما إذا كان السبب هو سموم هذه البكتيريا فإن الأعراض تظهر في
الحال بمجرد تناول الغذاء.

س :ابني ينتابه نوبات من التشنج فما أسباب ذلك؟
[b]التشنجات عبارة عن انقباضات عضلية تشمل الجسم كله وهذه الانقباضات تكون عنيفة وغير إرادية وغير منتظمة.

ويعتبر
ارتفاع درجة حرارة الجسم في الأطفال من أهم أسباب حدوث التشنجات، كما
تحدث التشنجات أيضاً بسبب وجود خلل في الجهاز العصبي المركزي.

ومن
الضروري استشارة الطبيب المتخصص الذي يقوم بإجراء بعض التحاليل مثل تحديد
نسبة السكر في الدم وكذلك تحديد نسبة الكالسيوم والصوديوم كذلك كما يقوم
الطبيب أيضاًَ بعمل رسم كهربائي للمخ (
eeg) للكشف عن وجود أي خلل فيه.

س : كيف يمكن التصرف إذا أصيب ابني بنوبات التشنج؟
يجب
وضع الطفل على أحد جانبيه حتى يكون في مأمن من انسداد تنفسه إذا ما حدث
أي قيء، كما يجب وضع قطعة من القطن أو البلاستيك بين فكي الطفل لمنعه من
جرح لسانه إذا ما أطبق عليه بأسنانه كما يجب تخفيف الملابس خاصة تلك التي
حول الرقبة والرسخ.

وعند حدوث النوبة يجب منع الطفل من ارتطام رأسه بالأرض أو بالأشياء المجاورة..
ولا
داعي لضرب خدي الطفل أثناء النوبة لأن ذلك قد يزيد توتره... وإذا كانت
درجة الحرارة مرتفعة فيجب عمل كمادات ماء باردة في الحال حتى يصل الطبيب.

س: هل من الضروري إضافة الفيتامينات إلى طعام الطفل أثناء فترة الفطام؟
قد
يحتاج الطفل في فترة نموه إلى فيتامين ب2 ويمكن الحصول عليه إذا أعطت
الأم طفلها عصير البرتقال وذلك بإضافة ثلاث نقاط منه إلى 9 نقاط من الماء
الذي سبق غليه.

أما
فيتامين (د) فيوجد بصورة كافية في أغذية الفطام كالبيض وخلافه وفي لبن
الأم كذلك والجرعات الزائدة منه قد تسبب بعض الأضرار فلا داعي لإضافته إلى
اللبن، والأطفال المعرضون لنقص فيتامين (د) هم الذين يعيشون في المناطق
البعيدة عن الشمس أو الذين يمكثون داخل المنزل لفترات طويلة وأفضل طريقة
للحصول على الفيتامينات هي تناولها من مصادرها الطبيعية في الطعام..

س: ينتاب طفلي الرضيع نوبات من الزرقة حيث يزرق وجهه وشفتاه وفي ذلك الوقت ينتابني الرعب والاضطراب أريد حلاً؟
[/b]


[b][b]إن
هذه النوبات من الزرقة تدل على أن الطفل يعاني من بعض المشكلات في القلب
ومنها وجود ثقب في الحاجز القلبي بين البطينين أو بين الأذنين مما يؤدي
إلى اختلاط الدم الشرياني الغني بالأكسجين بالدم الوريدي الغني بثاني
أكسيد الكربون، وقد يكون هناك اتصال أيضاً بين الشرايين الكبيرة الغنية
بالأكسجين والأوردة الكبيرة الغنية بثاني أكسيد الكربون وسبب وجود هذه
الثقوب غير معروفة وربما يكون السبب وراثياً أو قد يكون بسبب إصابة
فيروسية أثناء الحمل أو قد يكون السبب تناول الأم لبعض الأدوية أثناء فترة
الحمل أيضاً.


وعند
مواجهة مثل هذه الحالة فإنه لابد من إجراء أشعة على صدر الرضيع وعمل رسم
كهربائي للقلب وكذلك عمل قسطرة قلبية عن طريق أنبوبة رفيعة جداً تمر في
أحد الشرايين أو الأوردة إلى القلب لقياس الضغط داخل حجرات القلب ولا شك
أن الأمر يتطلب إجراء جراحة عاجلة لسد الثقب الموجود بين البطينين وتنجح
هذه العملية بحمد الله بنسبة كبيرة قد تصل إلى أكثر من 90%.


س : لقد ظهر تورم لابني المولود في كيس الخصية واستمر هذا الورم عدة أشهر فما سبب هذا التورم وما علاجه؟


من
الطبيعي أن يظهر تورم في كيس الخصية عند الأولاد حديثي الولادة وذلك بسبب
تأثير هرمونات الأم ولا يلبث هذا التورم أن يختفي في غضون أيام قليلة وقد
يكون سبب هذا التورم ارتشاح مائي في الخصية "القيلة المائية" وهو يظهر
أيضاًُ بعد الولادة، وعادة يصيب ناحية واحدة من الكيس ولا يسبب ذلك أي
ألم.


.وفي كثير من الأحيان لا تحتاج الحالة إلى علاج ويختفي هذا التورم تدريجياً حيث يمتص الماء وذلك في خلال العام الأول من عمر الطفل

وفي
بعض الأحيان قد يحتاج الطفل إلى إجراء عملية جراحية بسيطة أما ظهور
الارتشاح المائي في الأطفال الكبار فيعتبر أمراً يجب الاهتمام به ويجب
استشارة الطبيب في أسرع وقت.

س/ إنني حامل وسألد بعد أسابيع قليلة، وأنا في قلق، هل فم الطفل عند ولادته مناسب لإتمام عملية الرضاعة؟



[b][b]إنه من حكمة الله سبحانه وتعالى أن الطفل المولود لا يوجد أسنان بفمه حتى لا يعض ثدي أمه فيؤذيها بأسنانه أثناء
رضاعته، فبذلك يكون فم الطفل في هذا الوقت ملائماً كل الملائمة للرضاعة،
ومن حيث شكل الشفتين والوجنتين واللسان والبلعوم فإنها تشكل مصاصة طبيعية،
فإذا كان إدرار لبنك بإذن الله جيداً فلا تقلقي من إتمام طفلك لرضاعته
فسيتعلم بالفطرة كيف يرضع ويجب أن تساعديه في البداية على ذلك.
[/b]
[b]س: ما هي الكمية الكافية لإرضاع الطفل في كل رضعة وما هو الوقت المستغرق بين كل رضعتين؟[/b]
[b][b]تفرغ
معدة الطفل محتوياتها إلى الأمعاء بعد ساعتين أو ساعتين ونصف من تناوله
لرضعته، وهذا ما يجعل الزمن الفاصل بين كل رضعة وأخرى ثلاث ساعات، كما أنه
يجب أيضاً ملاحظة كمية البلعة الغذائية التي تستقبلها المعدة، وأن تكون
مناسبة أو أقل من السعة المعروفة للمعدة في هذا العمر، والتي من الملحوظ
أنها تزيد تدريجياً بازدياد عمر الطفل حتى لا يصاب الطفل بكثرة الترجيع
والقيء المتكرر، فسعة المعدة في نهاية الشهر الأول 75 سم وتصبح سعتها في
الشهر الثالث 110 سم إلى أن تصل إلى 220 سم في تمام السنة الأولى، وقد
أوردت هذه السعات الخاصة بالمعدة في هذه الأعمار المختلفة من عمر الرضيع
لتعلم الأم حجم معدة طفلها مقابل عمره فلا تعطيه أكثر من هذا الحجم من
حليبه، فلا يصاب بالتالي بكثرة الترجيع والقيء المتكرر.
[/b]
[/b]
[b][b]س : هل توجد علاقة بين إرضاع الطفل وبين التبرز؟ وألاحظ أن التبرز في مراته الأولى أسود داكن أي شديد، فهل هذا طبيعي؟[/b]
[/b]
[b][b]ما
إن يتناول الطفل المولود الرشفة الأولى من ثدي والدته إلا وينزل من
أمعائه جميع ما تحتويه من إفرازات تجمعت فيها أثناء حياته الرحمية، أي
داخل رحم أمه مثل الصفراء وغيرها من خلايا تكتلت أيضاً فيها، وهذا الرضعة
الأولى التي يرتشفها من ثدي والدته تسهل له إفراغ محتويات أمعائه، فتخرج
بشكل قائم مائل إلى السواد، فهذا اللباء أو الكولوستيرم المفرز من ثدي
الأم، في الأيام الأولى من الإرضاع ينظف الأمعاء ويفرغها ويجعلها قابلة
لاستقبال الحليب وتحويله، ويفسح المجال أمام الأمعاء لامتصاص هذا الحليب،
لكن بقايا غذاء الحليب كثيرة، لذلك يفرغها الطفل من جسمه ممزوجة مع عصارة
الكبد أي العصارة الصفراوية وعصارة الأمعاء فتخرج بلون أصفر ذي رائحة
خاصة، ويتبرز الطفل يومياً من 4-6 مرات في الأشهر الأولى ثم يصبح تبرزه
مرة أو مرتين بعد الشهر الثالث، ويختلف شكل براز الطفل في الحال التي يرضع
فيها من ثدي أمه عنها في حال تناول الحليب الصناعي أو حليب البقر.
[/b][/b]

[b][b][size=16]س : ما هو وزن الطفل المولود؟

يزن
الطفل المولود عادة عند ولادته من 3 إلى 3.5 كيلو جرام تقريباً ولكن يفقد
الطفل في الأيام الأولى من حياته كثيراً من وزنه لأنه يطرح من جسمه البول
والبراز ولا يتناول إلا كميات بسيطة من ا لحليب في هذه الأيام ولكن لا
يأتي اليوم العاشر إلا ويكون قد استرد وزنه الأول ثم يأخذ وزن الطفل في
الازدياد.

س : ما هو طول الطفل المولود؟
يأتي الطفل المولود إلى الدنيا ومتوسط طوله ما بين 47-50 سنتيمتر تقريباً.
س : ما هي درجة حرارة الطفل عند ولادته؟
تكون
درجة حرارة الطفل عند ولادته ما بين 37-37.7 درجة مئوية ثم تهبط بعد ذلك
لتكون 37 درجة تقريباً وتصبح بعد أيام قليلة من ولادته كما هي عن الشخص
البالغ ولا تختلف إلا قليلاً بين الصباح والمساء وأقل طارئ يتعرض له الطفل
يجعلها تهتز اهتزازات واسعة فقد تصد حتى 39 درجة مئوية وبتأثير حمام بارد
قد تهبط درجة الحرارة إلى أقل من 37 درجة مئوية.

س : أحس بأن عظام الجمجمة الخاصة بطفلي المولود طرية وبها خطوط وحفر فهل هذا طبيعي؟
عظام
الطفل المولود تكون لينة ومرنة ويمكن أن تحس عظام الجمجمة بسهولة وهي
منفصلة عن بعضها بواسطة شقوق وحفر وتسمى هذه الحفر "باليوافيخ" جمع
"يافوخ" وأهم هذه اليوافيخ اليافوخ الكبير وعلى كل أم أن تعرف كيف تلمس هذا
اليافوخ بين وقت وآخر لكي تراقب حسن نمو طفلها وحالته الصحية وحيث أن
التوتر الشديد فيها أي انبعاجها للخارج يدل على وجود بعض الأمراض مثل
الالتهاب السحائي المخي ويدل على زيادة الضغط في السائل المخي أما انخفاض
مستوى اليافوخ إلى أسفل فقد يدل على تعرض الطفل للجفاف وذلك في حالة
النزلات المعوية الشديدة


س : ما هو لون البراز الطبيعي في حالة الرضاعة الطبيعية وكذلك الصناعية؟

يكون
البراز لينا سائلاً ذا لون أصفر يشبه صفار البيض يحتوي على بعض حبيبات
صغيرة ويمكن للبراز أن يتلون ويصبح أخضراً مصفراً بعد إفراغه ويجب ألا يظن
بأنه مصاب بالإسهال إذا كان برازه من هذا الشكل أي ليناً مائلاً نحو
اللون الأخضر.

أما إذا كان الطفل يتناول الحليب الصناعي فإن تبرزه يكون أقل عدداً وقوامه متماسك ورائحته كريهة.
س : كيف أعرف أن حالة طفلي العصبية سليمة ومستقرة عند ولادته؟
إن
حالة الطفل العصبية عند ولادته في الغالب تكون مستقرة حيث أنه يكاد يتمكن
من الرضاعة والنوم واليقظة والصراخ بسبب الجوع والألم وهو لا يتمكن من
القيام بأعمال إرادية ولكن جهازه العصبي ينمو شيئاً فشيئاً فيأخذ بعض
العادات الحسنة أو السيئة كأن يستيقظ في أوقات الرضاعة المنتظمة منذ الأيام
الأولى.

س : أبالغ في الاهتمام بنظافة طفلي فهل يوجد أي ضرر في ذلك؟
إن
جسم الطفل الرضيع لا يقاوم المؤثرات الخارجية كما هو حال جسم الشاب، فهو
معر ض في كل لحظة من مراحل حياته إلى الإصابة بأمراض مختلفة تنتقل إليه من
غيره من الأطفال أو قد تنتقل إليه من خلال لعبه إذا كانت هذه اللعب ملوثة
كذلك قد تنتقل من خلال ثيابه أو طعامه أو من الأشخاص المحيطين به ولا أفضل
بين العناية بصحة الطفل من الوقاية من جميع ما قد يصيبه في المرحلة
الأولى من حياته.

وصحة
الطفل في هذه السن تتطلب العناية والنظافة وخاصة نظافة الجسم بصورة عامة
وملابس الطفل والعناية الخاصة بالعينين وكذلك نظافة الرأس والفروة وغيرها
مثل نظافة الفم ونظافة الأنف والأذن كذلك.

س4: هل من الممكن أن يستحم الطفل منذ الأيام الأولى من ولادته؟
من أفضل الطرق التي تجعل الطفل يتمتع بصحة جيدة هي تحميمه يومياً فبأخذه حمام يومياً يعتاد الطفل على الماء ويطلبه دوماً.

س : كيف أنظف رأس طفلي؟
ليس
هناك ما يحتاج للعناية الخاصة بالرأس وبفروة الرأس طالما حمام الطفل يتم
له بانتظام وبصورة يومية ويعتني بنظافة الشعر جيداً ولكن قد يظهر في رأس
الطفل المولود حديثاً بعض الحبيبات التي قد تقلق كثير من الأمهات وفي حالة
وجود مثل هذه الحبيبات الصغيرة فما على الأم إلا أن تدلك فروة الرأس
بقليل من الفازلين أو الجلسرين بعد إجراء حمام ثم تزال هذه المواد في
اليوم التالي مع الحمام التالي فتزول بسهولة دون ألم ودون أن تترك أي
أثر...


[/b]
[/b]
[/b][/b][/b][/b][/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://inayat.yoo7.com
 
تساؤلات حول صحة طفلك ...هام جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تساؤلات حول صحة طفلك
»  كيف توقظين طفلك
» طفلك وأمراض الصيف
»  نصائح تحافظ على صحة طفلك
»  نصائح تحافظ على صحة طفلك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عنايات :: الـعـيـادة الـصـحـيـه :: صـحـة طـفـلـك-
انتقل الى: