عنايات
عنايات
عنايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عنايات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم من اعتز بك فلن يذل،ومن اهتدى بك فلن يضل،ومن استكثر بك فلن يقل،ومن استقوى بك فلن يضعف،ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلنيخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرااللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين

 

 يا نفس إحذرى فعليكى رقيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزى سوسو
عنايات جامدة
عنايات جامدة
سوزى سوسو


عدد المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
الموقع : ركن الدلوعه

يا نفس إحذرى فعليكى رقيب Empty
مُساهمةموضوع: يا نفس إحذرى فعليكى رقيب   يا نفس إحذرى فعليكى رقيب Icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 9:55 pm

تعجب كثيرا عندما أسمع عن أناس فقدوا احترامهم لأنفسهم من خلال الشبكة العنكبوتية " الانترنت "
وأتعجب أكثر عندما أجدهم بين البشر مرموقين ومبجلين ومحترمين

و أتسائل لماذا هذه الازدواجية في الشخصية

لماذا هم امام الرقيب البشري أسوياء؟
لماذا نسوا الرقيب الذي لا يغفل ولا ينام؟
لماذا غفلوا عقاب الله؟
لماذا غفلوا لحظة الموت؟
لماذا لا نربي أنفسنا على مراقبة الله لنا في جميع إعمالنا وأقوالنا ظاهرة و باطنة؟
لماذا لا نربي أنفسنا على تعظيم الله وتوقيره والخوف منه على الدوام؟

وأتعجب
عندما أسمع عمن يخاف من دخول أمه أو والده إلى غرفته فيسارع في إغلاق
الجهاز خوفا من أن يروا مالا يرضيهم حتى ولو لم يكن هذا الشيء معصية
عظم قدر البشر ولم يعظم قدر خالق البشر
لو
تيقنا وتيقظنا أن الله يرانا دائما يسمعنا ويعلم خائنة الأعين وما تخفي
الصدور لسيرنا على الصراط المستقيم وما زلت الأرجل وما سقطت في وحل الرزيلة
والمعصية

أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه، أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟، أو يفقده حيث أمره.


يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 397934



وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني

وقال اخر
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولاأن ماخفي عليه يغيب
لهونا لعمر الله حتى تتابعت ذنوب على آثارهن ذنوب

وقال أخر
كأن رقيبا ًمنك يرعى خواطري وآخر يرعى ناظري ولساني

ولذلك لا يجب ان نجعل الله أهون الناظرين الينا، وهو سبحانه عالم السر والنجوى، ويعلم عنا ما لا نعلم عن انفسنا
وعلينا ان نعيش وفي قلبنا اسم الله الرقيب



يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 397936




قال تعالى: {إن الله كان عليكم رقيباً}(النساء- 1).
وقال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام : {فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم}(المائدة\117).

والرقيب: هو المطلع على ماأكننتة الصدور القائم على كل نفس بما كسبت,الذى حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير.

قال تعالى:{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }(البقرة:77)
وقال:{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52)

وقال:{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }(غافر:19).

قال تعالى ((وما تكون في شأن وما تتلوا منه من القرآن ولا تعملون من
عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة
في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين))
( يونس)
قال الحافظ بن كثير في تفسير الآية :
يخبر الله نبيه (صلى الله عليه وسلم) أنه يعلم جميع أحواله وأحوال أمته وجميع الخلائق في كل ساعة ولحظة وأوان وأنه
لا يعزب عن علمه وبصره مثقال ذرة في حقارتها وصغرها في السماوات ولا في
الأرض ولا أصغر منها ولا أكبر إلا في كتاب مبين _ وهو اللوح المحفوظ_

قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإحسان
( أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .

وعلينا ترديد دائما عبارة الله ناظري , الله شاهدي , الله مطلع علي
وترديدها في كل وقت وكل حين ليس باللسان فقط وإنما بالقلب والجوارح واستشعار أهميتها ومعناها

فالمراقبة عبادة عظيمة وهي: " دوام علم العبد، وتيقنه بإطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه " .


قال ابن القيم رحمه الله في " مدارج السالكين " :
من منازل { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَنَسْتَعِينُ } منزلة المراقبة ..
وهي دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه..
فاستدامته لهذا العلم ، واليقين بذلك هي المراقبة ..
وهي ثمرة علمه بأنَّ الله سبحانه :
رقيب عليه ..
ناظر إليه ..
سامع لقوله ..
مطلع على عمله ..
ومن راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه ..
قال أحدهم : والله إني لأستحي أن ينظر الله في قلبي وفيه أحد سواه ..



وقد قيل لبعضهم :
متى يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟
فقال : إذا علم أن عليه رقيبا .

وقيل : المراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة .


يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 397937




اقوال السلف الصالح عن المراقبة
كان ابن عمر رضي الله عنه، في سفر، فرأى غلاماً يرعى غنماً، فقال له:
تبيع من هذه الغنم واحدة؟
فقال: إنها ليست لي، فقال: قل لصاحبها إن الذئب أخذ منها واحدة،
فقال العبد: فأين الله!!
فكان ابن عمر يقول بعد ذلك إلى مدة: قال ذلك العبد: فأين الله.


يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 391557
قال الجنيد: سمعت أبا عبد الله الحارث بن أسد يقول:
إن المراقبة تكون على ثلاث خلال، على قدر عقل العاقلين ومعرفتهم بربهم، يفترقون في ذلك، فإحدى الثلاث الخوف من الله، والخلة الثانية الحياء من الله، والخلة الثالثة الحب لله.

فأما الخائف فمراقب بشدة حذر من الله تعالى، وغلبة فزع.

وأما المستحيي من الله فمراقب بشدة انكسار وغلبة إخبات.

وأما المحب فمراقب بشدة سرور وغبطة نشاط وسخاء نفس، مع إشفاق لا يفارقه، ولن تكاد أن تخلو قلوب المراقبين من ذكر اطلاع الرقيب بشدة حذر من قلوبهم أن يراهم غافلين عن مراقبته

يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 391557

قال أبو سعيد:
كان لي معلم يعلمني الخوف ثم ينصرف فقال لي يوما إني معلمك خوفا يجمع لك كل شيء قلت ما هو قال مراقبة الله عز وجل.



عن عبد الله بن سهل قال: سمعت حاتما الأصم يقول اختلفت إلى شقيق ثلاثين سنة فقال لي يوما أي شيء تعلمت؟
فقلت: رأيت رزقي من عند ربي فلم أشتغل إلا بربي،
ورأيت أن الله تعالى وكل بي ملكين يكتبان علي ما تكلمت به فلم أنطق إلا بالحق،
ورأيت أن الخلق ينظرون إلى ظاهري والرب تعالى ينظر إلى باطني فرأيت مراقبته أولى وأوجب، فسقطت عني رؤية الخلق،
ورأيت أن الله مستحثا يدعو الخلق إليه فاستعددت له متى جاءني لا أحتاج يقتلني يعني ملك الموت،
فقال لي: يا حاتم ما خاب سعيك.



يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 391558


قال ذوالنون : علامة المراقبة ..
إيثار ما أنزل الله ..
وتعظيم ما عظَّم الله ..
وتصغير ما صغَّر الله ..


يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 391558


وقال إبراهيم الخوَّاص :

المراقبة هى ..
خلوص السرّ والعلن لله جلَّ في علاه ..
من علم ..أنَّ الله يراه حيث كان ..
وأنَّ الله مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانتيته ..
واستحضر ذلك في خلوته ..
أوجب له ذلك العلم واليقين ..
ترك المعاصي والذنوب ..


يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 391558


وقالوا : أعظم العبادات مراقبة الله في سائر الأوقات ..
فالنفس كالطفل إن تتركه شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ

ولا تقف مراقبة الله عند حد معين . . فهي وظيفة العمركما يقال
ومن ذلك قول بعض السلف : جاهدت نفسي أربعين عاماً حتى استقامت
فقال له الآخر
وهل استقامت ؟؟؟ !!!!
ومن العبارة السابقة - وإن كان فيها شيئاً من المبالغة - يتضح لنا أن المجاهدة - وهي من مراقبة الله - ليست أمراً سهلاً يمكن أن يمتلكها الفرد بسهولة ثم يستمر عليها بنفس المستوى ولا تتغير . . بل هي أمر عظيم يحتاج إلى معالجة ومجاهدة مستمرة


يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 397946



واعلمي
يا نفس ان عليك اربع شهود لا محالة سيشهدون عليك امام الله عز وجل يوم
القيامة فاحذري ان يشهدوا بما لا يسرك ويشهدوا عليك بما يسوءك


يا نفس إحذرى فعليكى رقيب 397940



منقول من إيميلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا نفس إحذرى فعليكى رقيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عنايات :: المنتدى السلامى :: واحه الايمان والاعجاز العلمى فى القرأن-
انتقل الى: