عنايات
عنايات
عنايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عنايات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم من اعتز بك فلن يذل،ومن اهتدى بك فلن يضل،ومن استكثر بك فلن يقل،ومن استقوى بك فلن يضعف،ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلنيخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرااللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين

 

 تفسير الآية :اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزى سوسو
عنايات جامدة
عنايات جامدة
سوزى سوسو


عدد المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
الموقع : ركن الدلوعه

تفسير الآية :اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً.. Empty
مُساهمةموضوع: تفسير الآية :اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً..   تفسير الآية :اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً.. Icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 10:18 pm

سورة النساء الآية: (110-115)


اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه






وَمَنْ
يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ
يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا
فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
(111) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا
فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112) وَلَوْلَا فَضْلُ
اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ
يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ
شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ
مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113)








معنى الآيات


هذا
السياق معطوف على سابقه في حادثة طعمة بن أبيرق وهو يحمل الرحمة الإِلهية
لأولئك الذين تورطوا في الوقوف إلى جنب الخائن ابن أبيرق فأخبرهم تعالى أن
من يعمل سوءاً به غيره أو يظلم نفسه بارتكاب ذنب من الذنوب ثم يتوب إلى
الله تعالى باستغفاره والإِنابة إليه يتوب الله تعالى عليه ويقبل توبته وهو
معنى قوله تعالى في الآية (110) {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً} يغفر له ويرحمه.
قوله تعالى {من يكسب إثما} أي ذنباً من الذنوب صغيرها وكبيرها {فإنهما يكسبه على نفسه}
إذ هي التي تتدسَّى به وتؤاخذ بمقتضاه إن لم يغفر لها. ولا يؤاخذ به غيرها
وكان الله عليماً أي بذنوب عباده حكيماً أي في مجازاتهم بذنوبهم فلا يؤاخذ
نفساً بغير ما اكتسبت ويترك نفساً قد اكتسبت وفي الآية (112) يخبر تعالى أن من يرتكب خطيئة ضد أحد، أو يكسب إثماً ويرمي به أحداً خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً}.



وفي الآية (113) يواجه الله تعالى رسوله بالخطاب ممتناً عليه بما حباه به من الفضل والرحمة فيقول: {ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمّت طائفة التي ذلك تعالى هم بنو أبيرق أخوة طعمة وقوله {وما يضلون إلا أنفسهم} ، فهو كما قال عز وجل ضلالهم عائد عليهم أما الرسول فلن يضره ذلك وقوله تعالى: {وأنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيماً}
امتنان من الله تعالى على رسوله بأنه أنزل عليه القرآن أعظم الكتب وأهداها
وعلمه الحكمة وهي ما كشف له من أسرار الكتاب الكريم، وما أوحي إليه من
العلوم والمعارف التي كلها نور وهدى مبين، وعلمه من المعارف الربانية ما لم
يكن يعلم قبل ذلك وبهذا كان فضله على رسوله عظيماً فلله الحمد والمنة.







هداية الآيات





1- تقرير مبدأ التوبة تحجب ما قبلها، ومن تاب تاب الله عليه.
2- عظم ذنب من يكذب على البريء، ويتهم الأمناء بالخيانة.
3- تأثير الكلام على النفوس حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كاد يضلله بنو أبيرق فيبرىء الخائن ويدين البرىء إلا أن الله عصمه.
4- عاقبة الظلم عائدة على الظالم.






لَا
خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ
مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)




معنى الآيات




ما زال السياق في بني أبيرق ففي الآية (114) يخبر
تعالى أنه لا خير في كثير من أولائك المتناجين ولا في نجواهم لنفاقهم وسوء
طواياهم اللهم إلا في نجوى أمر أصحابها بصدقة تعطى لمحتاج إليها من
المسلمين، أو معروف استحبه الشارع أو أوجبه من البر والإِحسان أو إصلاح بين
الناس للإِبقاء على الألفة والمودة بين المسلمين. ثم أخبر تعالى أن من
يفعل ذلك المذكور من الصدقة والمعروف والإِصلاح بين الناس طلباً لمرضاة
الله تعالى فسوف يثيبه بأحسن الثواب ألا وهو الجنة دار السلام إذ لا أجر
أعظم من أجر يكون الجنة.



وفي الآية (115) فإن الله تعالى يتوعد أمثال طعمة بن أبيرق فيقول جل ذكره. {ومن يشاقق الرسول} أي يخالفه ويعاديه {من بعد ما تبين له الهدى}
أي من بعد ما عرف أنه رسول الله حقاً جاء بالهدى ودين الحق، ثم هو مع
معاداته للرسول يخرج من جماعة المسلمين ويتبع غير سبيلهم هذا الشقي الخاسر {نوله ما تولى} أي نتركه لكفره وضلاله خذلاناً له في الدنيا ثم نصله نار جهنم يحترق فيها، وبئس المصير جهنم يصير إليها المرء ويخلد فيها.






هداية الآيات

1- حرمة تناجي إثنين دون الثالث لثبوت ذلك في السنة.
2- الاجتماعات السرية لا خير فيها إلا اجتماعاً كان لجمع صدقة، أو لأمر بمعروف أو إصلاح بين متنازعين من المسلمين مختلفين.
3- حرمة الخروج عن أهل السنة والجماعة، واتباع الفرق الضالة التي لا تمثل الإِسلام إلا في دوائر ضيقة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير الآية :اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تفسير الاحلام | فسر حلمك | تفسير الرؤيا
» هل هناك تفسير
» ممكن تفسير
» تفسير حلم عم الانجاب
» تفسير حلم حبيبتى نوفا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عنايات :: المنتدى السلامى :: واحه الايمان والاعجاز العلمى فى القرأن-
انتقل الى: