عنايات
عنايات
عنايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عنايات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم من اعتز بك فلن يذل،ومن اهتدى بك فلن يضل،ومن استكثر بك فلن يقل،ومن استقوى بك فلن يضعف،ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلنيخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرااللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين

 

 محمد خاتم المرسلين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نونا الدلوعه
الــمــديـــرة
الــمــديـــرة
نونا الدلوعه


عدد المساهمات : 685
تاريخ التسجيل : 02/01/2011
الموقع : عنايات

محمد خاتم المرسلين Empty
مُساهمةموضوع: محمد خاتم المرسلين   محمد خاتم المرسلين Icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 9:39 am

هل أشرح العنوان؟! ..
أخاف على إشراقه أن يُمَس !.. و أغار على جماله أن يُنتقَص !..
وأعترف أني – في نفسي – قد حاولت ، واستنجد ت بمفردات اللغة فما نجحت ، فيا
حيرة القلم ، ويا عجمة البيان !
وإذا ما عجزت عن بلوغ النجم في ذ راه ، فلن أعجز عن الإشارة إلى النجم في
سُراه ، ورُبَّ كلمة يبارك الله بها فنقرأ فيها فحوى كتاب ، وكم بارك الله
بالسطور التي لا تُرى !
أخي الذي تقرأ معي هذه الكلمات : ألست معي في أنّ من عرف محمداً، عرف كل خير
وحق وجمال ؟ وظفر بكون معنوي كامل قائم بهذا الإنسان الأعظم ؟
ومن شك فليدرس حياته كلها – أقول كلها – بقلب منصف ، وعقل مفتوح ، فلن يبصر
فيها إلا ما تهوى العلا ، ولن يجد فيها إلا كرا ئم ا لمعا ني ، وطهر ا لسيرة
والسريرة .
أرأيت العطر !! ألا يغنيك استنشاقه في لحظة عن وصفه في كتاب !؟
فإنك ما إن تقرأ كلامه حتى يتصل بك تيار الروح العظيمة التي أودَعت بعض
عظمتها في أحاديثها ، فإذا بالقلب يزكو ، والنفس تطيب ، وإذا بأنوار النبوة
تمحو عن النفس حجاب الظلمات !
هكذا يخترق كلام النبوة حُجب النفس بعد أن اخترق حجب الزمان .
محظوظون أولئك الذين استطاعوا الرقي إلى عالم النبي ، لأنهم سيشعرون في
فضاءات عظمته أنهم عظماء ، فالحياة في ظلال الرسول حياة … وإذا كانت حياة
الجسم في الروح ، فإن حياة الروح في سنة و سيرة وحياة الحبيب المصطفى …
لا يمكن الإحاطة بجوانب عظمة النبي محمد إلا إذا أمكن الإحاطة بجميع أطواء
الكون ، فلقد كان رسول الله صلىالله عليه وسلم عالَماً في فرد ، فكان بهذا
فرداً في العالم..
النبوة إشراق سماوي على الإنسانية ، ليقوّمها في سيرها ، ويجذبها نحو الكمال
..
والنبي من الأنبياء هو الإنسان الكامل الذي يبعثه الله تعالى لتهتدي به خُطا
العقل الإنساني في التاريخ ..
لقد كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام النور الذي أشرق في تاريخ الإنسان ،
ففيهم تحس صدق النور ، وسر الروعة ، ولطف الجمال الظاهر والباطن …
في طهر سيرتهم ، ونقاء سريرتهم ، وعطر أفكارهم ، ويقظة أفئد تهم ، وفي كل
حركاتهم وسكَناتهم تلمس إعجاز النبوة العجيب.. أ ليس الله قد اصطنعهم على
عينه ، واختارهم ليـبلغوا رسالته ؟!
لقد كان الأنبياء هم البدء ، ولا بد للبدء من تكملة ، والتكملة بدأت في يوم
حراء ، غرّة أيام الدهر ، ففيه تنزلت أنوار الوحي على من استحق بزّة الخاتمية
فكان خاتم الأنبياء ، ومن ذا يستحق أن يُختم به الوحي الإلهي غير الصادق
الأمين ؟!
الصادق الذي ما كذ ب مرة قط ، لا على نفسه ، ولا على الناس ، ولا على ربه …
ومن منا يستطيع أن يكون صادقاً في أقواله وأفعاله ومشاعره ومواقفه مدى الحياة
؟! اللهم لا يطيق هذا سوى الأنبياء … والأمين الذي كان أميناً في كل شيء وكان
قبل كل شيء أميناً على عقول الناس ، وأفكار الناس .
كسفت الشمس يوم توفي ولده إبراهيم ، فقالوا : "كُسفت الشمس لموت إبراهيم" لم
يستغل رسول الإنسانية الأمين ضعف الناس فيتخذ من هذه الحادثة الاستثنائية
دليلاً على صدق نبوته .. فنبوته حق ، والحق قوي بذاته ، والطبيعة لا تتدخل في
أحزان الإنسان ، فجاء البيان النبوي الصادق :" إن الشمس والقمر آيتان من آيات
الله لا تكسفان لموت أحد" وهيهات أن يقبل الرسول لأصحابه أن يكون الجهل سبباً
للإيمان …
لم يشغله حزنه الكبير على وفاة طفله الصغير ، عن تصحيح مفهوم خاطئ عند الناس
.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أميناً في تبليغ الرسالة كلها ، فلم يُخف من
القرآن المنزل عليه آيـة ، ولو لم يكن نبيـاً لما وجد نا في القرآن سورة (مريم)
و(آل عمران) .. لو لم يكن نبياً لكتم آياتٍ كثيرةً من مثل هذه الآية الكريمة
: " وإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ
وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلى نِسَاء الْعَالَمِينَ "
(1).
"على نساء العالمين" ! هكذا بهذا الإطلاق الذي رفع السيدة مريم إلى أعلى
الآفاق ! أي صدق؟! وأية دلالة على مصدر هذا القرآن وصدق النبي الأميــن ؟ !
ولو لم يكن رســولاً مــن الله ما أظهر هذا القول في هذا المجال بحال ..
إن نبوّة محمد هي نبوّة صدق وأمانة وإيمان ، إنها نبوة تدعو إلى فهم ووعي
وهداية ، هداية بالتفكر والتأمل والنظر (فالتفكير يوجب الإسلام والإسلام يوجب
التفكير)
(2)
… (فلا يُخشى على الإسلام من حرية الفكر ، بل
يخشى عليه من اعتقال الفكر)
(3).
إنها نبوة مبشرة منذرة " إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ "
(4)
لا إغراء في هذه النبوة ولا مساومة " قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي
خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ
إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ "، و إ ن من لا يُصدق هذه ا لنبوة
فلن يصدق أي خبر عن الإيمان أ و ا لوجود ، ومن لا ينتفع بعقـله وضميره للإيما
ن بهذه ا لنبوة فلن تنفعه كل ا لمعجزا ت .
لقد كان القرآن معجزة الإسلام الأولى ، وكان الرسول بذاته وأخلاقه وسيرته
وانتشار دعوته معجزة الإسلام الثانية ، وحُقّ للنفس التي تجمعت فيها نهايات
الفضيلة الإنسانية العليا أن تكون معجزة الإنسانية الخالدة .


يقول
أســتاذ الفلســفة راما راو : ( إن إلقاء نظرة على شخصية محمد تسمح لنا
بالاطلاع على عدد كبير من المشاهد : فهناك محمد الرسول ، ومحمد المجاهد ،
ومحمد الحاكم ، ومحمد الخطيب ، ومحمد المصلح ، ومحمد ملجأ الأيتام ، ومحمد
محرر العبيد ، ومحمد حامي المرأة ، ومحمد القاضي ، ومحمد العابد لله .. كل
هذه الأدوار الرائعة تجعل منه أسوة للإنســانية )
(5)..
ويقول الزيات : "لما بُعث الرسول الكريم بَعث الحرية من قبرها ، وأطلق العقول
من أسرها ، وجعل التنافس في ا لخير ، والتعاون على البر ، ثم وصل بين القلوب
بالمؤاخاة ، وعدل بين الحقوق بالمساواة .. حتى شعر الضعيف أن جـنــد الله
قـوّتــه ، والفقير أن بيت المال ثروتـه !! والوحيد أن المؤمنين جميعـاً
إخوتــه .."
(6).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://inayat.yoo7.com
 
محمد خاتم المرسلين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلطان محمد الأول ( الجلااااااااد )
» وتحققت البشاره على يد محمد الفاتح
» محمد صلــ الله عليه وسلم ـــى
» الدكتور محمد مقبل يعلن ترشحه للرئاسة رسميا
» شاهد صوره الرسول محمد صلئ الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عنايات :: المنتدى السلامى :: فداك ابى وامى يا رسو الله(مع الحبيبب المصطفى)-
انتقل الى: