راضى على حسين يكتب: وتبقى الشعوب الثلاثاء، 22 فبراير 2011 - 10:51
شموس ٌ تغيبُ وتأتى شموسْ = وتبقى العزيمة ُسر الوجودْ
وستحيا الشعوبُ رغم المحن = فصوتُ الشعوبِ يزيل القيودْ
ستأتى الحقيقة ُعيانا ًبيانـا ً = مادامت عيون التاريخ شهودْ
ستشدو البلاد بلحن ِالزمـان = وتمضى المراكبُ رغم السدودْ
وتبنى العزائمُ مجدا ًعظيما ً = لوطن ٍ يفوح بعبق ِالورود
وتمضى خيولُ الحلم كريح ٍ = بحبٍ تجلى يفوق الحــدودْ
كانت بلادى تبكى تئـــنُ = كرامتى تحتاجُ لحنا ًوعودْ
كم من صبايا غزلت سرابا ً = وصخرة ُالخوف كانت كئودْ
ألمُ البلاد فى القلب مسموعٌ = مجدى وزهوى كيف يعود؟!
نادت بلادى هلموا شبــابى = تعالوا أعيدوا تاريخَ الجدودْ
فهبتْ رياحُ المجد تجلجـل = لبَّت نداء ًوأعطــت ردودْ
جاءت تسعى جحافلُ العـز = من كل عرين ٍ زأرت أسودْ
نادى الأذان ودق الناقوس = تجلى النسيج أغاظ الحسودْ
كم من شهيد ٍلحب بلاده = صار لنارِ الغدر وقــــودْ
جاءتْ نجوم البلاد أطيافا ً = بكل ألوان ٍ بيض ٍ وســودْ
فنسفوا خيوط الباطل نسفا ً = جيلٌ تحدى فأوفى الوعودْ
رياح ٌ كشفت غيوم الظلام = وجعلت عدلا ًوحبا ً يسودْ
فعادت بلادى شمسا ً تضىء = ومسحت دموعا ً فوق الخدود
وستكشف الأيام عما قريب ٍ = مَن خان البلاد أو صان العهودْ