الرشاقة حلم تطمح كل فتاة ، وتعتبر مرحلة المراهقة هي البداية الفعلية لهذا الحلم، وعادة ما تبدأ المراهقات بالتفكير في كمية ونوع الطعام الذي يتناولنه، فبمجرد أن تشعر الفتاة بزيادة قليلة في وزنها، تبدأ بعمل ريجيم قاس يحرمها من العناصر الضرورية المفيدة لجسمها، والبعض قد لا يعير المسألة اهتماما، وهذا يوقعهن في فخ السمنة والأمراض الأخرى الشائعة الناتجة عن زيادة الوزن.
* ما العوامل التي تؤثر في رشاقة المراهقات وصحتهم؟
- هناك الكثير من العوامل المؤثرة على صحة ورشاقة المراهقات ولكننا سنحاول أن نوجز هنا بعضا منها:
1- العادات الغذائية تؤثر على المراهقات بشكل كبير فهن يفضلن اختيار أطعمتهن بأنفسهن وعدم التقيد بلائحة الطعام اليومي للمنزل ويرفضن أحياناً المأكولات التقليدية أو حتى اقتراحات الوالدين وعادة ما يكون هناك إهمال واضح لوجبة الإفطار.
2- زيادة قابلية التحرك الفتيات يحبذن تناول الوجبات السريعة الجاهزة من الأسواق كسبا للوقت ورغبة في الخروج عن نمطية الطعام المنزلي.
3- المدرسة: حيث يقضي أغلب المراهقين والمراهقات وقت طويل في المدرسة، فعادة يحبذون تناول الطعام من المقصف المدرسي ويتأثرون كثيراً بالأصدقاء في نوعية ما يتناولون من الأطعمة.
4- تناول الوجبات بطريقة غير تقليدية حيث تميل بعض المراهقات إلى تناول الوجبات بطريقة غير صحية فعلى سبيل المثال تتناول وجبة الإفطار بيتزا وعلى العشاء الحلويات وهذا يؤثر على الصحة العامة والغذائية للمراهقات.
* كثيرا ما تلجأ المراهقات لأنواع عديدة من الحميات فما السبب؟ وهل في ذلك ضرر على صحتها؟
- في هذه المرحلة يكون شائعا لدى المراهقات التفكير بشكل وحجم الجسم وعادة ما يرغبن في النحافة الشديدة تقليدا للمشاهير فيلجأن إلى الحميات الغذائية المختلفة منها ما هو صحي ومنها ما هو ضار وتكون نتيجته عكسية على الصحة.
* نمط الحياة اليومية ساعد في قلة النشاط الحركي لدى المراهقات فما هو البديل؟
- الحركة وممارسة التمارين الرياضية عامل بديل ومهم لشد الجسم وإكسابه الصحة والحيوية وتعمل الحركة على حرق الدهون وعدم تخزينها ويمكن الاستعانة بأخصائي التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي لممارسة الرياضة بصورة صحيحة خصوصاً للأشخاص قليلي الحركة الذين يرغبون في تحسن مناطق معينة في الجسم (الأوراك ومنطقة البطن).
* حب الشباب من أهم المشكلات التي تزعج فهل من غذاء معين يقضي عليه؟ ...