فتاة عاملة بلا حياء ... لا تصلح زوجة
أما
ابتسام – امرأة عاملة - فقد كان لها رأي مختلف حيث تقول: " بناء على
تجربتي في العمل أعتقد أنه يتسبب في تأخر سن الزواج بالفعل لا لأجل الأمور
المالية التي يتطرق إليها الكثيرون، لكن لأجل بعض النقاط الحسية الأخرى،
فعمل الفتاة يفقد بعضهن الحياء وذلك عندما تتعامل مع رجال حتى لو في إطار
شرعي، كما إن الفتاة العاملة قد ترى بعض الرجال من حولها يأخذ راتباً
كبيراً ويمتلك سيارة جميلة، وزوجته تعيش في مستوى جيد، فتقارن بينه وبين أي
شاب يتقدم لخطبتها، فيتأخر زواجها كثيراً، والأسوأ أن بعض الرجال يعتقدون
أن الفتاة التي خرجت لسوق العمل خاصة في مجال الشركات التجارية وما شابه
ليست بريئة وعلى فطرتها، وعندما تدخل الفتاة في دوامة العمل وتسرقها
السنوات وتنسى الزواج وتفيق فجأة تجد نفسها على مشارف الثلاثين وقد فاتها
قطار الزواج".
وتتفق
معها ملاك – من اليمن قائلة: " تستطيع الفتاة جلب الرزق عن طريق بعض
الأعمال المنزلية التي تستطيع القيام بها مثل الخياطة أو التطريز، أو صنع
الحلوى أو المأكولات وبيعها، وتدخر هذه الأموال لتقليل العبء المالي على
الشاب الذي سيتقدم لخطبتها، وبالتالي ساهمت في تفاقم مشكلة تأخر سن
الزواج".