روضه الاسلام مشرفه على نشرة الاخبار
عدد المساهمات : 440 تاريخ التسجيل : 04/01/2011
| موضوع: العنف الطائفى يعود بعد فترة هدوء أيام «ثورة ٢٥ يناير»: الإثنين مارس 07, 2011 6:13 am | |
| العنف الطائفى يعود بعد فترة هدوء أيام «ثورة ٢٥ يناير»: مقتل شخصين وإشعال حريق فى كنيسة بـ«أطفيح» بسبب علاقة بين مسلمة ومسيحى كتب يسرى البدرى وعماد خليل ٦/ ٣/ ٢٠١١[size=9]عادت حوادث العنف الطائفى لتطل برأسها من جديد بعد فترة هدوء منذ ثورة «٢٥ يناير»، حيث اعتدى مسلمون على كنيسة بأطفيح فى محافظة حلوان، عقب مقتل شخصين مسلمين تشاجرا مع بعضهما على خلفية وجود علاقة بين ابنة أحدهما وشاب مسيحى.بدأت الأحداث بمشاجرة بين مزارع وقريبه تاجر الفاكهة وانتهت بمصرعهما بطلقات نارية، تبين أن القتيل الثانى طلب من الأول الانتقام من شاب مسيحى على علاقة بابنته. وأضافت التحريات والتحقيقات أن عائلة الضحيتين، عقب دفنهما فى مقابر العائلة، توجهت إلى كنيسة الشهيدين بمعاونة أهالى قرية «صول» فى أطفيح وأشعلت بها النيران اعتراضاً على وجود علاقة بين ابنة القتيل الأول وجارها المسيحى، وتمكنت قوات الجيش والشرطة من السيطرة على الموقف، وإخماد النيران فى الكنيسة دون إصابات، وتولت النيابة التحقيق.وناشدت وزارة الداخلية فى بيان أصدرته حول الحادث، المواطنين بالتعاون معها لسرعة احتواء آثار الحادث، و«التصدى للعناصر التى تستهدف إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد، انطلاقاً من المبادئ الدينية والأخلاقية السامية التى التف حولها شعب مصر على امتداد مسيرته ووحدته الوطنية الخالدة».من جانبه صرح القمص بلامون، كاهن كنيسة «مار جرجس ومار مينا» بقرية «صول» إن بعض مسلمى القرية قاموا فى الساعة العاشرة من مساء الجمعة بفتح باب الكنيسة، وتكسير كل ما بها، ومحاولة حرقها، كما بدأوا فى الاعتداء على منازل الأقباط وممتلكاتهم، وعلى كل من يجدونه فى الشارع، مشيراً إلى أن المشكلة ترجع إلى ما تم اكتشافه منذ عدة أيام من وجود علاقة بين شاب مسيحى وفتاه مسلمة، منوها بأن مسؤولى الكنيسة «جلسوا مرتين مع الإخوة المسلمين بعد اكتشاف الأمر، وتم تنفيذ مطالبهم بترك الشاب المسيحى وأسرته للقرية». وأوضح «بلامون» أن ما أدَّى إلى تطوُّر الأحداث أن والد الفتاة أراد تهريبها من القرية، فجاء ابن عم والد الفتاة بالسلاح فى محاولة لقتل الفتاة ووالدها، الأمر الذى أدَّى لاشتباك مسلَّح بينهما، وعندما سمع مسلمو القرية بذلك، «هاجوا» على جميع المسيحيين.وقال أيمن عايد، أحد الأهالى، إن أقباط القرية اتصلوا بالجيش لحمايتهم، وأن سيارة ودبابة حضرتا أمام الكنيسة التى تم الاعتداء عليها.إلى ذلك قررت محافظة حلوان إصدار تقرير عن الأحداث، ونوه قدرى أبوحسين، محافظ حلوان، بأن المحافظة تتابع الحادث.[/ |
| |
|