الروينى: بناء كنيسة أطفيح فى مكانها حتى لو كلفنى حياتى الثلاثاء، 8 مارس 2011 - 01:40
جانب من احتجاجات الأقباط الغاضبة
كتبت آية نبيلأكد اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية، أن قرار
إعادة بناء كنيسة صول بأطفيح فى يد مطرانية حلوان مدعوم تنفيذه بالقوات
المسلحة، سواء كان فى بنائها أو اختيار مكان آخر، مؤكداً أنه على استعداد
للنزول إلى أرض الكنيسة وترك رتبته العسكرية للدفاع عنها بكل قوته حتى
اكتمال البناء حتى ولو كان على حساب تضحيته بنفسه.
وقال الروينى – فى مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم – إنه اجتمع مع
قساوسة أطفيح وكبراء القرية ومشايخها وعقد الصلح بين أهلها بعد تكليفه من
قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأكد خلال لقائه المسجل على شريط فيديو
على 4 أمور، أولها إعادة حقوق من تم التعدى عليه خلال المشكلة القائمة فى
القرية، والحق فى عودة من غادر القرية إلى مساكنهم، بالإضافة إلى إعادة
بناء الكنيسة.
وأوضح أنه ذهب إلى القرية مع عدد من المهندسين الذين قاموا بالحصول على
الإحصاءات الهندسية لمساحة الكنيسة التى تقع على 600 متر، وكان فى حضور
مدير أمن حلوان والقس بلاموس وعمدة القرية وشيخها.
وأضاف "أكدت لكل من حضر الاجتماع أن القرار فى يد المطرانية وستلتزم القوات
المسلحة بتنفيذه لإعادة الحقوق لأصحابها، ونصحتهم بالتأنى فى اتخاذ القرار
حقناً للدماء فى المستقبل، فالحادث الراهن لا يتعلق بخلاف بين الأديان
وإنما هى مشكلات عاطفية ظهرت على مدار العام بدأت فى شهر إبريل من العام
الماضى وتجددت فى أغسطس واشتعلت هذا الأسبوع بسبب سقوط 2 قتلى".
وأكد فى نهاية حديثه، أن القوات المسلحة ملتزمة بكل ما يصدر منها، وأعلن
استعداده إصدار القرار مكتوباً، وقال "إحنا بنعلن الأمور بكل شفافية، لأن
ما يهمنا هو مصلحة الوطن ومسئوليتنا تسيير الأمور فى البلاد فى الفترة
الراهنة"