نونا الدلوعه الــمــديـــرة
عدد المساهمات : 685 تاريخ التسجيل : 02/01/2011 الموقع : عنايات
| موضوع: &&& ريحــــانة رسول الله لى الله عليه وسلم &&& الثلاثاء يناير 04, 2011 2:07 am | |
| أما أبوها فسيد المرسلين ، وخاتم النبيين ، وإمام المتقين…
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
فأعظم بهذا النسب الكريم نسباً
((فاطمة الزهراء ))
كانت فاطمة الزهراء آخر أولاد أبويها
لذا كانت فاطمة ريحانة رسول الله صلوات الله عليه …
يرضى إذا رضيت
ويسخط إذا سخطت .
ولدت فاطمة الزهراء رضوان الله عليها سنة بناء الكعبة قبل
البعثة المحمدية بخمس سنين
أمها فسيدة رزان جمعت العقل و النسب الشريف والثروة الطائلة
آمنت بالرسول صلى الله عليه وسلم إذ كفر به الناس ،
وصدقته إذ كذبه الناس ، وواسته بمالها إذ حرمه الناس .
وقد حبا الله هذه السيدة الوقور صباحة الوجه مع ما حباها
به من الخلق الجميل ، والحسب الأثيل ، والمال الجزيل …
السيدة (( خديجة )) رضى الله عنها
هذه هي أم فاطمة الزهراء
ولما بلغت الزهراء مبلغ النساء طمحت إليها الأنظار
فكان في جملة من خطبها أبو بكر وعمر فردهما الرسول
صلوات الله عليه
رداً كريماً ، وكأنما كان يريد أن يخص بها
علياً رضوان الله عليه .
وفي السنة الثامنة للهجرة خطب علي بن أبي طالب
فاطمة الزهراء
فما أسرع أن استجاب الرسول صلى الله عليه وسلم إ لى طلبه ؛
فخر .. علي ..ساجداً لله ، فلما رفع رأسه من سجوده قال له
الرسول عليه الصلاة والسلام : ( بارك الله لكما وعليكما ،
وأسعد جدكما وأخرج منكما الكثير الطيب ) .
وقد شهد عقد (فاطمة الزهراء على علي بن أبي طالب )
أبو بكر ، وعمر وعثمان ، وطلحة ، والزبير من المهاجرين ،
وعدد يماثل عددهم من الأنصار . ولما أخذ القوم مجالسهم
قال عليه الصلاة والسلام:
الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته إن الله عز وجل جعل
المصاهرة نسباً لاحقاً ، وأمراً مفترضاً، وحكماً عادلاً ، وخيراً
جامعاً ، أوشج بها الأرحام وألزمها الأنام ، فقال الله عز وجل :
(هو الذي خلق لكم من المآء بشراً فجعله نسباً وصهراً
وكان ربك قديراً )
أشهدكم أني زوجت فاطمة من علي على أربع مائة مثقال فضة
إن رضي بذلك على السنة القائمة ، والفريضة الواجبة …
فجمع الله شملها وبارك ، لهما ، وأطاب نسلهما …
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم ) .
وزفت سيدة نساء المسلمين إلى بيت زوجها وما كان لها من
جهاز غير سريرو وسادة وسقاء ، ومنخل ، ومنشفة ،
وقدح وجرتان .
لم يطق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم صبراً على بعد
الزهراء عنه ؛ فعزم على أن يحولها إلى جواره وكانت
تجاوره منازل لحارثة بن النعمان فجاء إلى النبي صلوات الله
عليه وقال :
إنه بلغني أنك تريد أن تحول فاطمة إليك ، وهذه منازلي
وهي أقرب بيوت بني " النجار " إليك ، وإنما أنا ومالي
لله ورسوله ، والله يا رسول الله :
للمال الذي تأخذ مني أحب إلي من الذي تدع .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( صدقت ، بارك الله عليك ) .
ثم حول فاطمة إلى جواره وأسكنها منزلاً من بيوت حارثة
رضوان الله عليه .
ومنذ استقرت الزهراء في جوار أبيها كان يلم ببيتها كل صباح
، فإذا أذن للصبح كان يأخذ بعضادتي باب بيتها ويقول :
( السلام عليكم أهل البيت ويطهركم تطهيراً
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد
فصلى فيه ركعتين ثم يثني ببيت فاطمة ويطيل عندها المكث ،
ثم يأتي بيوت نسائه ثم إن بيت فاطمة الزهراء ما لبث أن
سعد بالذرية الصالحة فقد رزق الأبوان
الكريمان كلا من الحسن، والحسين ، ومحسن … وزينب ،
وأم كلثوم
كانت فرحة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بهم كبيرة ،
فقد روي أنه لما ولد الحسن سماه والده " حرباً "
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
: ( أروني ابني ، ما سميتموه ؟ ) قالوا : حرباً…
قال ( بل هو حسن )
وكان الرسول صلوات الله عليه يدلل أولاد فاطمة ويستأنسهم
ويداعبهم وربما ركب الواحد منهم على كتفه هو يصلي …
فيتأنى في صلاتهويطيل سجوده لكي لا يزحزحه عن مركبه
وكانت فاطمة رضوان الله عليها إذا دخلت على
رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخذ بيدها ورحب بها وأجلسها في مجلسه … وكان إذا دخل
عليها قامت له ورحبت به وأخذت بيده فقبلتها .
فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه فأسر إليها فبكت …
ثم أسر إليها فضحكت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
سألتها عن ذلك السيدة عائشة
فقالت : أسر إلي فأخبرني أنه ميت فبكيت …
ثم أسر إلي أني أول أهل بيته
لحوقاً به فضحكت .
ولم تمكث فاطمة بعد وفاة أبيها عليه الصلاة والسلام طويلاً
فلحقت به بعد أشهر قليلة ففي رمضان سنة إحدى
عشرة للهجرة لبت فاطمة الزهراء نداء ربها
وفرحت باللحوق بأبيها .
رحم الله ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة واسعة
فقد زفت إلى علي في رمضان … | |
|
خوخه الـمـشـرفـه الـعـامــه
عدد المساهمات : 247 تاريخ التسجيل : 04/01/2011
| موضوع: رد: &&& ريحــــانة رسول الله لى الله عليه وسلم &&& الخميس يناير 06, 2011 10:58 am | |
| رضوان الله عليها ......شكرا ليكي يا حبي علي معلوماتك القيمه | |
|