منتقبات وشيوخ يعارضون الدعوات المطالبة برحيل "العسكرى" بوقفة طلعت حرب الإثنين، 9 يناير 2012 - 00:34
صورة أرشيفية
كتب أحمد ممدوح وسيد الخلفاوى
اختتم أعضاء ثورة الغضب الثانية فعاليات حملة "جربوا تسمعونا"
تمام العاشرة من مساء الأحد، حسب الموعد المحدد لوقفتهم، بعدد من الحلقات
النقاشية بين عدد من معارضى الحملة وأعضائها التى دعت للحشد لمظاهرات 25
يناير الجارى لإحياء الذكرى الأولى للثورة.
فيما تجمع عدد من الرجال الملتحين والسيدات المنتقبات الذين اعترضوا على
الانتقادات الموجهة للمجلس العسكرى، والمطالبة برحيله خلال الهتافات التى
رددها أعضاء الحملة، حيث أشار المعارضون للحملة "كفانا اعتصامات ودعوات
ومليونيات قد تؤدى إلى انهيار البلد"، مؤكدين أن المجلس العسكرى سيترك
السلطة فى شهر يونيه القادم، وعلينا أن نتحمل هذه الشهر، ونستعد لاختيار
رئيس مدنى منتخب بديلا عن الفوضى التى قد تنتشر خلال تلك الدعوات، والتى قد
تجعل فترة تولى المجلس تدوم أكثر من ذلك.
ورد أعضاء الحملة على المعارضين لهم بأننا نؤيد كل الآراء، ونحترم وجهة
نظركم، ولكن هذا لا يمنعنا أن نعبر عن رأينا الناقد للمجلس العسكرى وسياسته
التى أودت بأرواح الكثير من الشهداء، وإصابة الآلاف من المصابين، وفى سياق
متصل انتظمت حركة المرور بميدان طلعت حرب بعد انتهاء فعاليات حملة "جربوا
تسمعونا" مساء اليوم الأحد بطلعت حرب، والتى من المقرر لها أن تستمر حتى 24
يناير المقبل.