زكريا عبدالعزيز يدعو للنزول بالتحرير يوم 25 يناير لاستكمال الثورة الإثنين، 9 يناير 2012 - 00:54
المستشار زكريا عبد العزيز
كتب محمود عبد الغنى
أكد المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، على
ضرورة مشاركة جموع الشعب المصرى فى فعاليات يوم 25 يناير المقبل، تأكيداً
على أنها ليس احتفالية، ولكن ثورة ثانية سلمية تؤكد على مطالب الثورة
الأولى، والتى لم تتحقق بعد، متمنياً ألا يصاحبها أى مظاهر احتفالية، نظراً
لعدم تلبية مطالب الثورة واستشهاد شباب مصر خلالها، وإصابة الآلاف خلال
الثورة والأحداث الأخيرة التى وصفها بالمؤسفة.
وعن تخوف البعض من وقوع اشتباكات بين الجيش والشعب، أكد "عبد العزيز" خلال
المؤتمر الذى عقد مساء أمس الأحد بنادى المقاولين النهرى تحت عنوان "لجنة
الدفاع عن الحقوق المدنية"، أنه على السلطات المسئولية تأمين الميدان منعاً
لحدوث أى صدام، سواء الجيش والشعب والمؤيدين والمعارضين، مشيراً إلى أن
خريطة الطريق لابد أن توضع مع الثورة الثانية، وأن الخريطة من وجهة نظره أن
تكون كالآتى: أن تجرى انتخابات الشورى فى يوم واحد، على أن تكون فى أول
أسبوع من فبراير تليها الإعادة بعدها أسبوع، موضحا أنه بذلك يكون قد
انتهينا من انتخابات الشورى، ويدعى الشعب والشورى للانعقاد فى موعد غايته
الأسبوع الثانى من فبراير، لاختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
وعن الانتخابات الرئاسية، أشار "عبد العزيز" إلى ضرورة فتح باب الترشح
للرئاسة منتصف فبراير، على أن تجرى الانتخابات نهاية مارس أو أول إبريل،
مؤكداً أنه بهذا تكون الثورة قد حققت الخريطة الزمنية الخاصة بالانتخابات
البرلمانية والرئاسية، وعلى مجلس الشعب القادم تطهير الأجهزة الحكومية
والجهات الإدارية من رجال النظام السابق، والتحقيق فى البلاغات التى قدمت
للنائب العام ضد رجال النظام السابق فى أسرع وقت، وتقديمهم لمحاكمات عادلة
تأكيداً لدولة القانون.
الإثنين، 9 يناير 2012 - 00:54
المستشار زكريا عبد العزيز
كتب محمود عبد الغنى
أكد المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، على
ضرورة مشاركة جموع الشعب المصرى فى فعاليات يوم 25 يناير المقبل، تأكيداً
على أنها ليس احتفالية، ولكن ثورة ثانية سلمية تؤكد على مطالب الثورة
الأولى، والتى لم تتحقق بعد، متمنياً ألا يصاحبها أى مظاهر احتفالية، نظراً
لعدم تلبية مطالب الثورة واستشهاد شباب مصر خلالها، وإصابة الآلاف خلال
الثورة والأحداث الأخيرة التى وصفها بالمؤسفة.
وعن تخوف البعض من وقوع اشتباكات بين الجيش والشعب، أكد "عبد العزيز" خلال
المؤتمر الذى عقد مساء أمس الأحد بنادى المقاولين النهرى تحت عنوان "لجنة
الدفاع عن الحقوق المدنية"، أنه على السلطات المسئولية تأمين الميدان منعاً
لحدوث أى صدام، سواء الجيش والشعب والمؤيدين والمعارضين، مشيراً إلى أن
خريطة الطريق لابد أن توضع مع الثورة الثانية، وأن الخريطة من وجهة نظره أن
تكون كالآتى: أن تجرى انتخابات الشورى فى يوم واحد، على أن تكون فى أول
أسبوع من فبراير تليها الإعادة بعدها أسبوع، موضحا أنه بذلك يكون قد
انتهينا من انتخابات الشورى، ويدعى الشعب والشورى للانعقاد فى موعد غايته
الأسبوع الثانى من فبراير، لاختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
وعن الانتخابات الرئاسية، أشار "عبد العزيز" إلى ضرورة فتح باب الترشح
للرئاسة منتصف فبراير، على أن تجرى الانتخابات نهاية مارس أو أول إبريل،
مؤكداً أنه بهذا تكون الثورة قد حققت الخريطة الزمنية الخاصة بالانتخابات
البرلمانية والرئاسية، وعلى مجلس الشعب القادم تطهير الأجهزة الحكومية
والجهات الإدارية من رجال النظام السابق، والتحقيق فى البلاغات التى قدمت
للنائب العام ضد رجال النظام السابق فى أسرع وقت، وتقديمهم لمحاكمات عادلة
تأكيداً لدولة القانون.