حبيبى يا رسول الله عنايات نشيطه
عدد المساهمات : 191 تاريخ التسجيل : 15/01/2011
| موضوع: تفضيل الآخرة علي الدنيا الجمعة يناير 21, 2011 11:27 pm | |
| <tr>
| قال تعالي( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) [آل عمران:14] (قلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)[آل عمران:15] زين للناس حبُّ الشهوات من النساء والبنين والأموال الكثيرة من الذهب والفضة والخيل المدربة والأنعام والزرع ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن الثواب وهو الجنَّة .قل أأخبركم بخير مما زُيِّن للنَّاس في الدنيا ؟ جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ولهم أزواج مطهرة من الحيض والنفاس وسوء الخلق ورضوان من الله . والله بصير بالعباد . قال تعالي( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )[الأنعام:32] وقال تعالي( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس:23] (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [يونس:24] وقال تعالي( اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ )[الرعد:26] الله يوسِّع الرزق لمن يشاء من عباده ويضيِّق على مَن يشاء منهم وفرح الكفار بالسَّعة في الحياة الدنيا وما هذه الحياة الدنيا بالنسبة للآخرة إلا متاع قليل سُرعان ما يزول. وقال تعالي (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى )[طه:131] لا تنظر إلى ما مَتَّعْنا به المشركين من أنواع المتع فإنها زينة زائلة متعناهم بها لنبتليهم بها ورزق ربك وثوابه خير لك مما متعناهم به وأدوم حيث لا انقطاع له ولا نفاد. وقال تعالي( وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [القصص:60](أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ )[القصص:61] ما أُعطيتم من شيء فهو متاع تتمتعون به في الحياة الدنيا وزينة تتزينون بها وما عند الله لأهل طاعته وولايته خير وأبقى لأنه دائم لا يفنى أفلا تعقلون ؟ هل يستوي من وعدناه بالجنة فهو ملاقٍ ما وُعِدَ كمن متعناه في الحياة الدنيا متاعها فتمتع به ثم هو يوم القيامة من المحضرين للنار !! وقال تعالي ( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [القصص:79](وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ )[القصص:80] خرج قارون على قومه في زينته لإظهار عظمته وكثرة أمواله وحين رآه الذين يريدون الحياة الدنيا قالوا:يا ليت لنا مثل ما أُعطي قارون إن قارون لذو حظ عظيم.وقال الذين أوتوا العلم للذين قالوا : يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون : ويلكم جزاء الله لعباده المؤمنين الصالحين في الآخرة خير مما أوتي قارون ولا يلقى الجنة إلا الصابرون. يقول الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واقرءوا إن شئتم ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )[السجدة:17] وقال تعالي( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )[العنكبوت:64] وما الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة هي الحياة الحقيقة الدائمة التي لا موت فيها لو كانوا يعلمون وقال تعالي(فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)[الشورى:36] ما حصلتم وجمعتم فهو متاع الدنيا وهي دار فانية زائلة لا محالة . وثواب الله خير من الدنيا وما فيها للذين أمنوا وعلى ربهم يتوكلون وهو باقي لا يزول فلا تقدموا الفاني على الباقي وقال تعالي ( يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) [غافر:39](مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ )[غافر:40] يا قوم إنما متاع الحياة الدنيا قليل وإن الآخرة هي دار الخلود لا زوال لها ولا انتقال منها إما نعيم وإما جحيم من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب وقال تعالي( وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ )[الزخرف:32] رحمة الله بخلقه خير لهم مما بأيديهم من الأموال والأشياء ومتاع الحياة الدنيا وقال تعالي( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ )[الجمعة:11] إذا رأى بعض المسلمين تجارة أو شيئًا مِن لهو الدنيا وزينتها تفرَّقوا إليها وتركوك أيها النبي قائمًا على المنبر تخطب قل لهم ما عند الله من الثواب والنعيم أنفع لكم من اللهو ومن التجارة والله خير مَن رزق وأعطى فاطلبوا منه واستعينوا بطاعته على نيل ما عنده من خيري الدنيا والآخرة . قال تعالي (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )[القصص:83] الجنة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض بالبغي ولا فسادا بعمل المعاصي. والفوز والسعادة للمتقين . | </tr>
| |
|