هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عنايات
اللهم من اعتز بك فلن يذل،ومن اهتدى بك فلن يضل،ومن استكثر بك فلن يقل،ومن استقوى بك فلن يضعف،ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلنيخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرااللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين
موضوع: كاميرا تضبط خادمة تضرب أطفالاً في عجمان الأحد يناير 23, 2011 5:22 pm
التاريخ: 27 ديسمبر 2010
فاطمة ومحمد وصالح الذين تعرّضوا للضرب من الخادمة الإثيوبية. تصوير: دينيس مالاري
كشفت لقطات فيديو صوّرتها مواطنة بكاميرا خفية، أن خادمتها تنهال ضرباً مبرحاً على أطفالها، بمجرد مغادرتها منزلها في عجمان، فيما أظهرت تداعيات اللقطات المصوّرة أن الخادمة مارست في أوقات سابقة تعذيباً متعمداً للأطفال باستخدام الحرق، وتحقق شرطة عجمان في الواقعة بعدما تلقت بلاغاً بذلك من الزوج، علماً بأن ثلاثة زملاء من «الإمارات اليوم» شاهدوا اللقطات المصوّرة. وتفصيلاً، أفادت المواطنة سميرة نبيل، التي تعمل موظفة في مؤسسة حكومية، بأنها «اكتشفت قيام خادمتها (الإثيوبية) بضرب أطفالها الثلاثة، بمجرد مغادرتها المنزل، وقالت إنها صدمت بالأمر، لأن الخادمة تعيش مع الأسرة منذ سبع سنوات، وكانت تظن أنها أصبحت واحدة من أفراد الأسرة، وأن علاقتها بالأطفال طيبة». وأوضحت أنها «لاحظت تغييراً مفاجئاً في سلوك أبنائها منذ نحو ثلاثة أشهر، إذ إن علامات الخوف والاضطراب النفسي تبدو عليهم باستمرار، فاستشارت أقارب لها فنصحوها بمراقبة الخادمة التي قد يكون لها صلة بهذا التغيير». وروت أنها «زرعت كاميرا في غرفة نوم الأطفال للمراقبة، وأنها صدمت حين شاهدت اللقطات المصوّرة للخادمة وهي تنهال عليهم بالضرب، أثناء وجودها في العمل، وتعاملهم بقسوة وتحرّضهم على عدم إطاعة والديهم». وذكرت الأم أن «الخادمة التحقت بالعمل لديها منذ سبعة أعوام، وأنها عاشت مع الأسرة منذ أن كانت ابنتها الكبرى فاطمة لا تتجاوز العامين من عمرها، وشهدت قدوم طفليها الآخرين محمد وصالح إلى الحياة، مشيرةً إلى أنها كانت تساعدها على تربية أطفالها». وتابعت: «في المقابل، كنت أعاملها معاملة حسنة، وأعتبرها فرداً من أسرتي بعدما عاشت كل هذه المدة من دون مشكلات»، قبل أن يلاحظ مقربون من الأسرة أن علامات الاضطراب واضحة على الأطفال، ويقترحوا عليها مراقبة الخادمة. وقالت إن «زوجها واجهها بالدليل على ضرب الأطفال، واعترفت أمامه بذلك، لكنها تذرعت برغبتها في المساعدة على تربيتهم، وقالت إنها كانت تحجزهم في الغرفة فقط في حال رفضوا إطاعة أوامره»، وأضافت أن «زوجها أبلغ الشرطة التي شرعت التحقيق في الأمر، وألقت القبض على الخادمة بعدما اطلعت على الشريط المصوّر». وأوضحت الأم أنها «اكتشفت عقب إلقاء القبض على خادمتها أنها كانت تقوم بحرق الأطفال في أجسادهم»، لافتةً إلى أنها «كانت تختار أماكن للحرق تخفيها الثياب حتى لا تكتشفها»، مشيرةً إلى أن «أطفالها أبلغوها لاحقاً بكل أساليب التعذيب التي تعرّضوا لها من الخادمة، وأنها كانت تهددهم بتعذيب أكبر لو أبلغوا والديهم». وأضافت أن «الكاميرا هي التي أنقذت أطفالها من القسوة التي كانوا يعاملون بها من الخادمة». ووفقاً لمسؤول في شرطة عجمان، طلب عدم نشر اسمه، فقد تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ حول الواقعة. وتبيّن من والد الأطفال أنه استقدم الخادمة الإثيوبية قبل نحو سبع سنوات، ولم تظهر عليها أي علامات تبيّن سوء معاملة أبنائه الصغار، لافتاً إلى أنه تقدم بالبلاغ مرفقاً به تسجيل فيديو يوضح تعذيب الخادمة للأطفال، وأن الخادمة اعترفت بالتهمة الموجّهة إليها، وتم توقيفها تمهيداً لنقل ملف القضية إلى النيابة العامة.