روضه الاسلام مشرفه على نشرة الاخبار
عدد المساهمات : 440 تاريخ التسجيل : 04/01/2011
| موضوع: العلاج بالأبرالصينية مهم جدا الخميس يناير 27, 2011 12:58 pm | |
| العلاج بالإبر الصينية علاج الوخز بالإبر يستخدم إبرا رفيعة معقمة تستخدم لمريض واحد فقط. ومبدأ هذه الطريقة يعتمد على التأثير على مواقع معينة في الجسم سواءً بواسطة وخز الإبر أو بطرق أخرى لعلاج الأمراض الناتجة عن خلل وظيفي وذلك بإعادة التوازن الطبيعي له بدون استخدام أي مواد كيماوية. وهذه المواقع لها أرقام وأسماء وأماكن محددة بل ولها تأثير ومفعول معين. والعبرة في نجاح العلاج هي في اختيار مجموعة مناسبة من هذه ا لمواقع بحيث تعطي أفضل نتيجة. يهدف العلاج بالإبر الصينية على حث الجسم إلى إعادة التوازن في وظائفه حيث أن المرض ينشأ غالباً عن اختلال في إحدى هذه الوظائف ويظهر ذلك بشكل أعراض مختلفة يعاني منها المريض, وجسم الإنسان قادر بإذن الله على مقاومة مسببات الأمراض أولاً بأول إلا إذا عجز عن ذلك بسبب كثافة أو قوة المسببات أو بسبب ضعف في الجسم. وسر العلاج بالإبر الصينية هو وجود مواقع معينة منتشرة في جسم الإنسان محددة المواقع ومعروفة بأسماء وأرقام معينة ولها تأثيرات مختلفة, وتنشيط هذه المواقع بواسطة الوخز بإبر رفيعة خاصة لا تحتوي على أي مواد كيميائية تعطي النتيجة العلاجية المطلوبة. والعبرة في نجاح هذا العلاج هو في معرفة هذه المواقع بدقة واختيار المجموعة المناسبة بحيث تعطي أفضل نتيجة علاجية. و من هنا نتبين أن العلاج بالإبر الصينية علاج مأمون ليس له أي مضاعفات أو آثار جانبية باعتبار أن ليس هناك مواد كيميائية تستخدم و خاصة إذا استخدم العلاج من قبل أخصائي ملم بهذا الفن العلاجي. و كان هذا العلاج يتهم في الماضي بأنه قد يسبب نقل عدوى الأمراض من شخص إلى أخر بواسطة الإبر ذاتها إلا أن هذا الادعاء أصبح لاغياً باستخدام الإبر ذات الاستخدام لمرة واحدة ثم ترمى. ولقد تمت دراسة مواقع الوخز بالإبر في مراكز الأبحاث في أوروبا حيث تبين تميزها عن المواقع الأخرى بتركيبها التشريحي و تأثيراتها الفعلية المثبتة بالتجارب. و يتم العلاج من خلال هذه المواقع عن طريق التأثير على نهايات الأعصاب و كذلك عن طريق التأثير على الأوعية الدموية و العضلات الإرادية و اللاإرادية بشكل عام. ويعتمد نجاح العلاج على عدة عوامل منها طبيعة المريض وحالته الصحية عموماً. فالعلاج بالإبر الصينية لا يعالج جميع الأمراض لذا من المهم تحديد نوع و درجة المرض بالتشخيص الدقيق بأحدث أساليب التشخيص لمعرفة مدى توقع فائدة العلاج قبل البدء به. وكثيراً ما نضطر إلى الاعتذار ورد المرضى عندما نعتقد عدم جدوى العلاج في أمراض معينة . و عموماً فأن العلاج يفيد بالذات في الأمراض الناتجة عن خلل وظيفي و متى كانت هناك تغيرات عضوية فتصبح الفائدة أقل أو أنها تتلاشى حسب درجة التغيرات و قد يكون العلاج في مثل هذه الحالات ليس علاجاً شافياً و إنما للتخفيف من وطأة الأعراض. و نستخدم في العلاج وسائل مساعدة في بعض الحالات مثل أشعة الليزر الخفيف والعلاج الحراري والذبذبات الكهربائية وكذلك التدليك اليدوي الصيني الذي يمتاز عن التدليك العادي بأن الطبيب المدلّك ملم بمواقع الإبر الصينية ويستطيع من خلال تدليكها زيادة الفائدة و التأثير على وظائف الجسم المختلفة. و أنا اعتبر العلاج بالإبر الصينية علاجا مكملا وليس بديلا للعلاج الطبي التقليدي فيجب على أخصائي هذا العلاج أن يكون طبيبا أولا ليكون ملما في تشخيص الأمراض بالطرق الحديثة من جهة ولكي يكون قادرا على العلاج المناسب، من جهة أخرى فقد يرى أن العلاج بالإبر الصينية ليس بالمناسب فينصح بعلاج آخر. (5-6) ولقد اخذ العلاج بالوخز بالإبر في الانتشار في أنحاء العالم تدريجيا حيث وصل إلى أوروبا منذ حوالي 50 سنة إلى أن تم الاعتراف بهذا النوع من العلاج واثبت وجوده في الأوساط الطبية بعد إجراء التجارب والأبحاث وأصبح يدرس بشكل رسمي من سنوات قلائل و لو انه كان يستخدم قبل ذلك بشكل أو بأخر وبدا الناس بالتعرف عليه و الإقبال للعلاج وساعد على ذلك حملات التوعية الصحية ومشاركتنا المختلفة بالندوات والمقالات وغير ذلك. (7) حيث أن العلاج عبارة عن وخز ابر في مواقع معينة بدون وجود مواد كيميائية أو مواد تدخل الجسم فقد يدعي البعض حيث أن الفائدة الظاهرة للعيان ولا يسكن انجازها بأن ذلك إنما هو تأثير العامل النفسي فقط وهذا طبعا غير صحيح. فالمعروف أن العامل النفسي يلعب دوره في أي علاج بنسبة ما و هذا الحال أيضا للإبر الصينية ولقد ثبت علميا فائدة العلاج خارج نطاق العامل النفسي. وليس أدل من على ذلك أن العلاج اجري على الحيوانات بنتائج ايجابية فأين العامل النفسي؟ (9)- بالرغم من تقدم الطب الحديث والخطوات الكبيرة التي تلتها بالفكرة الأخيرة إلا انه لم يصل بعد إلى مرحلة الكمال ولن يصل! ولا زالت التطورات والاكتشافات الحديثة توافيا من وقت إلى آخر وهذا يعني بالضرورة أن الكثير ما زال يعجز عن فهمه عقل الإنسان و كلما ازداد الإنسان علما ازداد يقينا بجهله.. وباعتبار العلاج بالإبر الصينية أساسا يهدف إلى إعادة التوازن في وظائف الجسم فإننا نجد بعض الحالات المرضية التي عجز الطب عن فهم سببها ناهيك عن إيجاد العلاج المناسب نجد أن الوخز بالإبر أعطى نتائج باهرة في علاجها مثل حالات من الشلل الغير معروف أسبابه. إضافة إلى أن هناك أمراضا عجز الطب الحديث عن علاجها نهائيا بينما أظهر الوخز بالإبر نجاحا بنسبة كبير في ذلك بفضل الله مثل الصداع النصفي والقولون العصبي وبعض حالات التوتر والإرهاق. | |
|