^رسائـــــل ..محررة..^

كلمات .. عقلها قلمي.. أتمنى مناقشتها ..
.
.
.

ضيق هو وصغير جدا ..حتى انك لا تلحظ وجوده ..

ولكنه قد يريك العالم بأسره..!

هو.. "ثقب مُهمل بناصية الباب "..!
^
^
^
كذرة هي في أعماقه لا يُحسها ولا يستشعرها.. الا حينما يتألم ..

كانت بقربه ..ألِفها واستعذبها..

ركلها نحو الباب ..

ما افتقدها... حتى فقدها..!
^
^
^
كانت.." امرأة.. أحبته ..أذلها ..فكسرته "..!

^
^
^
أغدق عليها قلبه ..بل كُليته..

وأعارها الى ما لا نهاية..دمه ..

شُفيت ..غادرت ..

ولم تدره ظهرها ..!
..

ربما أهداها أحدهم وردا أصفر .. جذبها ..!.
^
^
^
تحت عبائتها تدثر طويلا ..

محتبساً من أعين البرد المتلصصة ..

ذات خريف عاصف أنهك بدنه..

تسائل طويلا عن ارخص مأوى.. حيث أودعها ..

ظن أنه... أراح ذاكرته..

وقد فعل ..فقد كان المأوى ..قبره..!!
^
^
^
بين أنين البرد وصقيع الشتاء ..

أصوات تتوق لـ نسمة صيف ..

ستبقى هكذا ..ترغب بالدفئ ..

حتى .. زوال..!
^
^
^

دوماً تُثبت الممحاه فشلها الدائم ..

فأجود واحدة منها ..

إما أن تترك أثراً لما قبلها .. أو تثقب الورق ..!

ورغم هذا نصر على صناعتها واستخدامها ..

بدلاً من ترويض القلم وإحكامه..!

^
^
^

بين الحاضر والمجهول ..ربما دقائق..!

لا تنزفها في صمت ..

ولا تدعها تنحر لحظتك ..

التي لن تأتي ثانيةً..!

^
^
^
بين لا ونعم على.. شفتيك ..حياة..

فتأنى رجاءاً.. قبل لفظها..

فباراقتها.. تُدميني..

وأنا .. لا حياة لي ..سواها..!

^
^
^
سأبقى أرمم بقايا فرحك قدر ما شئت..

وأحتمل عنك ما شئت ..

وأتقبل منك ما شئت..

فقط.. أعطني الفرصة لأجود عليك بما تستحق..

ولا تبخل عليّ بقطوفٍ قد تطؤها أقدامك..

وأحملها فوق رأسي..!

^
^
^

ما أجمل الحب ..!

الذي يُحيلنا لـ أرواح تمشي على الأرض ..!

وما أغرب البُغض الذي يلتهم الجسد ويمزقه..!

وما أسرع تبدل الحال.. بين الأثنين ...!

فسبحان مقلب القلوب ..!

^
^
^

ربما تظل طويلاً.. تشتاق أحدهم...

تظن .. أنك لن تفارق عينيه اذا ما صادفته..

تنظره مرة.. بل اثنان.. وتتوقف ..!

.
.
.

يجيبك شوقك في صمت ..

هوى القلب .. لا تشبعه الحواس ..!

^
^
^

بيضاء هي كالثلج ..

رقيقة هي كالندى .. تسعى خلف السمو ..

تقطر وُداً وعشق .. تغدو كأريج عطر ..

يمكنك رؤيتها اذا ما رأيت الهواء..

فهي تشاطره النقاء..

ذرة هي .. وكوكب..

تخشى مرارة دمعها .. وتتعوذ من الضحك..

تنساب كحريرٍ على الجلد الخشن ..!

تتوق لما.. لا حد له..!

وتنفر من.. كل الحدود..

اذا رأيتها عرفتها .. وان عرفتك.. ما عرفتك..!

.
.
.
فمن هي..؟

^
^
^

أُحبكَ يا يوسف .. حين تلمع عينك لتقول .. "بحبك يا أبلة" ..

وتدمع عيني من ضعفك وبكائِك.. رغم شقاوتك يا "حازم "..

ولرعشة جسدك وشحوب وجهك يا ابراهيم في الصباح.. ولاحمرار وجهك وتصبب عرقك حين المغادرة .. مذاقٌ آخر ..

ولضحكتكِ يا حبيبة .. لون الفرح ..رغم بعض المكر الذي يملأ عينيكِ ..!

ولاحتضانك يا حنين .. حنين شوق.. يحلق بعقلي الكبير .. نحو أفق أجهلها ..!

ولرقة صوتكَ يا نور ... رغم تحفزكَ الدائم للشجار .. حرارة الثلج..!

ولشقاوتكِ يا رغدة صفة الملِح .. فلا يوم يمر ..بدون .. تذوق مرارة عبثِك..!

ولا تكتمل بسمتي .. الا بــ مازن .. اذ يقول عند كل سؤال :" أنا ..لأ"

و.....

و....

يا الله ..!

كم أعطيتني حُبا.. يُحييني كل يوم...بسعادة لا حد لها ..!

بعض الضغوط ..وكثير من الضبابية تحول دون اكتمالها..!

فما أجمل أن أخلع ذاتي ..وأنفضها حين ألقى الفرح..!

أحاول وأنفض الكثير ..

وما يبقى ..؟!

مختوماً .. بضرورة المهنة .. أو ربما الحياة ..!

^
^
^
بعد الصدمة ..

ألم ومرارة ..

ثم.. لا مبالاه وفتور واستحسان ..!

ثم .. حزن وتوجع وتوقف..!

ثم ..

بالطبع تسري الحياة ..!

^
^
^

ليس في GTA فقط ..الأجزاء الأولى هي الأفضل والأحب للنفس ..

وليس في GTA فقط ..بيدك اختيار الصواب من الخطأ ..

وليس في GTA فقط.. تُحاسب على خطئك ..

وليس في GTA فقط.. قد يُمكنك الفرار من يد القانون..

وليس في GTA فقط ..ترى الكثير من التجاوز والذلل..

وليس في GTA فقط تستطيع الركض بسرعة ثم تتوقف لتتنفس من جديد..

وليس في GTA فقط تجد رغبة في افتعال الخطأ ..والخروج عن المألوف..

وليس في GTAفقط ..يُمكنك دوماً اعادة المحاولة والتصحيح..
.
.
.
ولكن في GTA فقط يُمكنك أن تستنفذ محاولاتك .. وتُعيد الكَرة من جديد..!
^
^
^

حلفت للمرة المائة .. أنه ما رآها .. ولا أشتم طيبها..

وما كانت لتبدي صورتها لأحدٍ .. بلا سبب..

وما كان بينها سوى .. الفائدة بكل احترام..
.
.
.
تكذيباً ، عنداً ومكابرةً.. قرر الزواج بأخرى ..

حضرت عُرسه .. منكسرة بلا ارادة ..

سأله صديقه .. من تلك الفاتنة ؟!

قال .. أولم تراها ..؟!!
.
.
.

قال : أين لي أن أراها ..؟!

سأله عن اسمها .. قال أختٌ فاضلةُ ..كنت أشاورها ببعض أمري بكل احترام ..

وما حلُمت قط بزوجةٍ بخلقها.. فهي أكبر من حُلمي..!

أهي هذه؟؟!!

قال .. بلى..!

^
^
^
من فوق البرج قفز ...

فوقع على سيارة تحمل القطن ..!

شرب السم .. وأنتظر ..

دق "الصيدلي" معتذراً .. لقد تبدلت الزجاجة .. قبل أن تأخذها..!

جاهد طويلاً .. ليُنهي حياته ..

تحسنت ظروفه . وأقبل على الحياة .. بل ..تشبث بها..

لدغته بعوضة وهو يتذكر ما مضى .. ويضحك ..

توقف عن الضحك .. !
.
.
.

كانت البعوضة تحمل فيروساً قاتلاً..!
.
.
.
"حدوتة من حكايا نصف الليل سمعتها من زمن باذاعة الشرق الأوسط "

أتمنى أن تطيب لكم صياغتها..

[center]

^
^
^
حُفِرت ملامحهما .. بمخيلة الآخر.. بلا رتوش..

حانت بعد عقود .. لحظة تلاقيهما.. بعدما تغيرت الظروف..

حضرت وقد تزينت لتُخفي ..علامات التقدم على وجهها..

المكان .. ممتلئ عن آخره ..!

اضطرت للجلوس .. بجانب أحد الزبائن ..

تبادلا أطرافاً للحديث..

قالت: أنتظر حب قديم .. وصفته .. رسمته .. أشعرت به..

سألها عن اسمه ..

قالت : أحمد ..

ابتسم بانكسارةٍ ..وقال: مضطرٌ أنا للرحيل .. أتمنى لكِ حياة هانئة ..

ناداه النادل قرب الباب: أستاذ أحمد .. ألن تنتظر من جئت لأجلهم ..؟!

فقال : ما جئنا وما جاءوا ..!!
.
.
.
"حكاية من حكايا الشرق الأوسط .. بقلمي."

[/center]

» رسائـــــل ..محررة..^
» رسائـــــل ..محررة..^