مدام سمر
عنايات شاطرة
عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 23/01/2011
 | موضوع: امتع لحظات الحياة  السبت فبراير 19, 2011 9:10 pm | |
| متـــ لحظات الحياة ــــع
عندما تذهب وتتضوضأ لتنام طاهراً ،،،،
تجد نفسك بين احساسا مختلف للنوم ،،،،،
تجد النوم دافئا فتغرق فيه
واذ بك تسمع صوت هاتفا يناديك برقه ممتذجه بالعظمه والقدسيه ،،،،، انه قرآن الفجر ،،،،، وكأنه صوت الملائكه تيقظك بأنفاسها الحنونه ،،، وكأن الكون يسبح من حولك
فتشعر باستقاظه مختلفه هي الاخري ؛بها نشاط وانتعاشة ويدق قلبك دقات الحب المختلط بالخشيه من الله ،،،
ولعل هذا الحب استوقفني كثيرا ،،فما اروعه من حب
ثم تذهب للتتوضأ ،،،
وتغمر وجهك بمياه تمحي الذنوب والآثام وإذا بعينك تقع على المرآه فتجد وجهك منيراً بنور التقوي ،،، فتشعر بالسعاده ،،
فهذا خلقالله
ثم تنزل من بيتك متجها لبيت خالقك وحبيبك ،، هاهو صوت الهاتف يتلون بصوت المنادي ،، انه يناديك، نعم انت ، يناديك بصوته المرتفع وتداخل الاصوات
وكأن الدنيا امتلأت بمنادين بصوت الحق
الله اكبر الله اكبر ... الله اكبر الله اكبر
اشهد أن لا إله إلا الله ... أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله ... أشهد أن محمد رسول الله
حي على الصلاة ... حي على الصلاة .........
فتزداد عندك اللهفه ويذداد شوقك لبيت الله والوقوف أمام الخالق العظيم ،،،
وحين تقترب من باب المسجد وانت متيقن بأنهم بأنتظارك ،،،
إنهم الملائكه واقفون امام باب المسجد
يكتبون في دفاترهم فلان ابن فلان حضر للمسجد في وقت كذا وترتيبه فيمن دخلوا المسجد كذا وجذائه عند الله كذا وكذا ،،، فترتسم البسمه على وجهك ويزداد نورا على نور
ثم تدخل بقدمك اليمنى وتدعو بدعاء الدخول وتصلي ركعتين ثم تجلس واللهفه في عينك تزيد وتزيد وتقول هيا يا إمام هيا يا إمام أرحنا بصلاة الفجر فيقوم الإمام ليقيم الصلاه فيفرح قلبك
وتنطفض من جلستك وتقف في صفوف المسلمين وتسمع صوت الإمام يقول الله أكبر فتكبر ورأه وترمي همومك خلفك وتنصت الي صوت الهدايه، صوت القرآن ، كلام الله
فيطمئن قلبك ويزيد خشية وإمانا
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
صدقت يا إلاهي ،،، من سواك أخاف بعد ان اتاني الحق المبين ،،، من سواك أخاف وأنت القادر والعاطي والمانع
وبعد ان تنتهي الصلاة تعود وتمشي في صفوف المشائين في الظلم وتعود لمنزلك وكلك أمل للعوده غداً في نفس الوقت داعيا من الله ألا يحرمك تلك المتعه
فما أجملها من فرض فوالله لو كان أختيار وشعر بمتعتها حسيساً لفرضها على نفسه ،،،
فما أعظمك من إله تفرض علينا ما يشعرنا بمتعة الدنيا وتجعل الحياة تذداد نوراً على نور
إلاهي إني أدعوك بكل اسم سميت به نفسك .... إلاهي إني أدعوك بعدد كل عبد ركع لك
إلاهي إني أدعوك بعدد كل ركعة ركعها لك مؤمن ... إلاهي إني أدعوك ألا تحرمني من تلك المتعه
إني أدعوك وأعلم انك ربنا سميع مطلع مجيب الدعوات
مما راقني | |
|
