عنايات
عنايات
عنايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عنايات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم من اعتز بك فلن يذل،ومن اهتدى بك فلن يضل،ومن استكثر بك فلن يقل،ومن استقوى بك فلن يضعف،ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلنيخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرااللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين

 

 افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزى سوسو
عنايات جامدة
عنايات جامدة
سوزى سوسو


عدد المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
الموقع : ركن الدلوعه

افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Empty
مُساهمةموضوع: افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ   افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 9:32 pm

كلما شعرتَ حقيقةَ افتقاركَ إلى اللهِ سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ
شعوراً يملأُ عليكَ حنايا قلبكَ ، ويصبح هاجساً يشغلك في كل أوقاتك ، وحيثما كنتَ
فهناكَ تنهلّ على قلبكَ شوارقُ أنوارٍ تحسها إحساساً واضحاً لا لبسَ فيه
ولذا قالوا


من أرادَ أن يغمرَ اللهُ قلبهُ بألوانِ العطاءِ ، فليتحققْ بالافتقار التام بين يدي الله سبحانه ..فإنما الصدقات للفقراء والمساكين ..!! فافهم


افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Xk3tspbo9h73




وفي الأثر الإلهي يقولُ الرب جل جلاله : أنا عند المنكسرة قلوبهم
وهو معنى عجيبٌ يلهبُ القلبَ الحيّ ويزلزله ، ليبقى في حالة انكسار مستمرٍ
ما دام هذا الانكسار ثمرته : أن يكون اللهُ جلّ في علاه قريبا منه ، حبيبا إليه ، لطيفاً به
افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Xk3tspbo9h73


وهناكَ معنى خفي عجيب آخر ..هذا المعنى يكمن في الحقيقة التالية
كلما حققتَ افتقاركَ لله سبحانه ،، أغناكَ الله سبحانه من واسع كرمه


وكلما تحققتَ بروحِ الذلِ بينَ يديه ، ملأ قلبكَ بشعورِ العزةِ على الدنيا وما فيها


وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ
وللهِ در القائل
... وأستعلي بإيماني على الدنيا وما فيها


هذه العزة إنما تتجلى بوضوح في كلّ قلبٍ ، استطاع صاحبه أن يذللـه بين يدي الله


افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Xk3tspbo9h73


وعلى قدر قوة افتقاركَ وذلّك له سبحانه ، تكونُ قوةُ شعورك بهذه العزة ، المتكسبة من الله جل في علاه


أن الافتقارَ إلى الله في جوهرهِ ، إنما هو تحقيقٌ لروحِ العبودية لله سبحانه
وهل يريدُ الله منكَ ، إلا أن تتحققَ بمعانيَ العبوديةِ بين يديه في كل أوقاتك ..!!؟


وكلما كنتَ متحققاً بعبودتك لهُ سبحانه ، على الوجه الذي يريد
كانَ لك ، ومعكَ . حافظاً ومؤيداً ونصيرا ومعيناً


( قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى )
( قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ )
( فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُم )
( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Xk3tspbo9h73



لتملأ قلبك ثقةً ويقيناً وإشراقاً وأنتَ تواجه طوفانَ فتنِ الحياةِ من حولكَ


في الحديث الشريف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أقرب ما يكونُ العبدُ من ربه وهو ساجدٌ ، فأكثروا الدعاء" .. رواه مسلم


و في هذا تهييجٌ لنا لنكثرَ من السجود بين يدي الله ، لنكون في أكثر أوقاتنا في مقام قربٍ منه سبحانه
بل في هذا تعليم لنا أن نكونَ في حالة سجودٍ دائمٍ بين يدي الله ، لنكونَ في حالة قربٍ من الله مستمر
ومن كان مع الله في كل أنفاسه ، فلن يضيعهُ ، ولن يخيبه
افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Xk3tspbo9h73


فاجهدْ جهدكَ لتتحققَ بفقركَ التام بين يدي الله ، على كل حالٍ تكونُ فيها
فمن تحقق بالافتقار إليهِ سبحانه ، أغناهُ الله بغير مال .. وأعزهُ الله بغير جاه
وهل هذا قليل ..!!؟


ولقد كان بعض الصالحين يكثر أنْ يقول في مناجاته
اللهم أغننا بالافتقار إليك ، ولا تفقرنا بالاستغناء عنك
فالافتقار إليكَ وحدكَ ، هو عينُ الغنى بكَ .. والاستغناء عنكَ موتٌ محقق
افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Xk3tspbo9h73


وختاماً


سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربيعة افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Radiallah3anah : سلني أعطك ..
فقال ربيعة ( وانظر إلى همةِ هذا الإنسانِ المتألق ) قال
أسألكَ مرافقتك في الجنة
فقال رسول الله صلى الله علية و سلم : أو غير ذلك يا ربيعة
قال : لا و الذي بعثك بالحق لا أريد غيرها
قال صلى الله عليه وسلم : فأعني على نفسك بكثرةِ السجود
افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Xk3tspbo9h73


فعليك إذن بكثرة السجود بين يدي الله ..
كذلكَ لا يفوتك أن تستشعر المعاني الرائعة_ وأنت في لحظة السجود _
لعل أبوابَ السماءِ تتفتحُ لكَ ، وحقائقَ الحياةِ تتجلى لبصيرتكَ ، وآفاق الدنيا تنكشف لقلبكَ


قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
" عليكَ بكثرةِ السجودِ ، فإنك لن تسجدَ لله سجدة إلا رفعك اللَّه بها درجةً ، وحطّ عنك بها خطيئة ".. رواه مُسْلِمٌ
افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ Xk3tspbo9h73


وعلى قدر همتكَ في التشمير ، تكونُ قوة التنوير


( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )


م/ن


أستغفرك اللهم وأتوب إليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افتقاركَ إلى الله سبحانه ، وشدةَ حاجتكَ إليهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياة الدنيوية لصفوة خلق الله محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه
» القصة التي ابكت حبيب الله الرسول صلى الله عليه وسلم ..
» أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن
» كم بنت كان للرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ومن أي أزواجه رضي الله عنهم ؟ .
»  &&& ريحــــانة رسول الله لى الله عليه وسلم &&&

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عنايات :: المنتدى السلامى :: واحه الايمان والاعجاز العلمى فى القرأن-
انتقل الى: