هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عنايات
اللهم من اعتز بك فلن يذل،ومن اهتدى بك فلن يضل،ومن استكثر بك فلن يقل،ومن استقوى بك فلن يضعف،ومن استغنى بك فلن يفتقر،ومن استنصر بك فلنيخذل،ومن استعان بك فلن يغلب،ومن توكل عليك فلن يخيب،ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرااللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين
موضوع: الخلاف بين الزوجين كيف نشرحه للأبناء؟!! الثلاثاء مارس 01, 2011 7:54 am
لا يخلو أي بيت من البيوت من مشاكل عائلية بين الزوجين، ويطلع الأبناء على هذه المشاكل بحكم تواجدهم ضمن بيت واحد، ويحمل الواحد منهم مشاعر تجاه هذه المشكلات، فكيف يتم تربية الأبناء على تقبل هذه الخلافات واستيعابها في حدودها المنطقية ؟ من الطبيعي أن لايخلو أي منزل من الخلافات الزوجية:
صراخ، وأصوات مرتفعة، بكاء أحيانا من الزوجه..
ترى بماذا يفكر الأطفال عندما يتعالى صوت الوالدين ومواقف الخلافات الزوجيةفي الأسرة؟
هل يفهم دائما الطفل أن الخلافات الزوجية تدخل في بعض الأحيان ضمن الإطار الطبيعي لطبيعة الحياة الزوجية؟؟
الطفل في هذه الأثناء يذهب خياله للبعيد، وعندما نتركه هكذا يرى ويسمع ويشاهد ويتألم، ونهمل تلك المشاعر منه بحجة أنه صغير لايعرف مايدور حوله ..فذلك هو الخطأ بعينه . فالطفل يشعر ويتألم ولكنه يخفي تلك المشاعر أحيانا، ويكبتها في نفسه أو يتفاعل مع طبيعة الموقف في البكاء وقد يسأل أحد والديه لماذا؟؟ للأسف يهمل تساؤل الطفل بل ويقابل سؤاله بالصراخ والتوبيخ اللفظي .
فيكتم الطفل مشاعره تلك لتعتمل في نفسه ويمتنع عن المناقشة أوحتى السؤال ؟؟
في تلك الأثناء تبدأ مشاعرالقلق والخوف، وقد تظهر بعض المشكلات النفسية أوالاضطرابات الشخصية نتيجة الكبت المستمر وعدم وضوح الرؤيه لديه.
فماذا نفعل للطفل في مثل هذه المواقف حتى لايكون الطفل في دوامة لايعرف ماذا يدور حوله وحتى نشعر الطفل بالأمان ؟؟
1- ذكرنافي البداية أنه لاتوجد أسرة تخلومن خلافات لذا فلابد أن يشرح الوالدين للطفل أن خلافاتهما تلك وقتية تماما كما يختلف هو وصديقة الذي يحبه حتى نمنح الطفل الاحساس بالأمان .
2- كما يجب أن لانخفي مايدور في المنزل عن الطفل لأن الطفل بذكاءه يكتشفها .
3- وأن نشرح له مايدور في الواقع ونجعل ذهنه الصغير يقترب من واقع عالمنا حسب مايسمح عقله بقبوله.
4- أن نبتعد عن نهره وزجره وتوبيخة لتلك الأسئلة ونشجعه على ابداء مشاعره تلك، وذلك حتى نشعر الطفل
بالأمان ونبعد عنه بإذن الله المشاكل النفسية والاضطرابات السلوكية.