120سيارة ليبية فاخرة تدخل تونس محملة بعائلات النافذين
وحسبما أكده الناشط الليبي نوري أبودربالة للشروق فإن آخر المعلومات التي وصلتهم من طرابلس تشير إلى مسارعة النافذين الكبار في النظام الليبي إلى إخراج عائلاتهم من ليبيا عبر المنفذ الغربي، تحسبا لاستخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل القذافي لوقف زحف الثوار نحو طرابلس.
وقد لاحظت الشروق أمس وأول أمس وعلى غير العادة دخول سيارات فاخرة عبر معبر رأس جدير، قدرها الناشط عمر الشبلي بـ 120 سيارة، وعلى متنها عائلات قالت مصادرنا إنها عائلات النافذين الكبار في النظام الليبي، وحسب المعارضين الليبيين فإن هؤلاء تحت رقابة مشددة من قبل الأمن التونسي، وأضاف ذات المتحدث أن القراءة هي توجه النظام الليبي لاستخدام غاز الخردل وباقي الأسلحة الكيمياوية، التي يملك مخزونا كبيرا منها، وقد سبق للقذافي أن استخدم سلاحا غامضا في الجمعة ما قبل الماضية في المنطقة السياحية بطرابلس، حيث سقط العشرات ممن شاركوا في مظاهرة دون إطلاق الرصاص عليهم وتم تنظيف المكان من الجثث التي أخذت إلى مكان مجهول حسب محدثنا.
ويعد السلاح الكيمياوي آخر ورقة في جعبة القذافي ولا يستبعد استخدامه لإخماد الثورة ضد نظامه، خصوصا في ظل التهديدات التي أطلقها كل من معمر القذافي وابنه سيف الإسلام من أن ساعة الهجمة على الثوار قد حانت.